انطلقت فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، الليلة في مدينة رام الله، بمشاركة لافتة من أهالي أسرى الداخل وعلى رأسهم عائلات الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو.

ورفع المشاركون في الفعاليات صور الأسرى المعتقلين وطالبوا بإطلاق سراهم، خصوصا أسرى الدفعة الرابعة من أبناء شعبنا والذين تنكرت إسرائيل ورفضت إطلاق سراحهم.

من جانبه، قال أيمن الحج يحيى، إن فلسطينيي الداخل يشاركون في هذه الفعالية السنوية، التي يقومبها الشعب الفلسطيني بتخصيص هذا اليوم للتأكيد على تمسكه بقضية الاسرى، وفلسطينيي الشعب الفلسطيني في الداخل جزء لا يتجزء من شعبنا، وهذا العام تم التشديد والتأكيد على المشاركة في إضاءة الشعلة على شرف المناضلين مروان البرغوثي والأسيرة لينا الجرجوني إبنة عربة البطوف في الجليل، وهذا يضحد أي محاولة للفضل بين أسرى الداخل وبقية أسرى الشعب الفلسطيني فعلا لا قولا فحسب.

وأضاف أن الفعاليات هذه وتمسك القيادة يؤكد وحدة مصير الأسرى داخل السجون، ونحن كأهالي أسرى نقول أنه ما دام الشعب الفلسطيني متمسك بأسرى الداخل فهذا موقف نفخر به ويزيد تمسكنا بالعمل المشترك مع أبناء شعبنا، وعندما يرفض الشعب الفلسطيني التخلي عنا هذا يزيد تمسكنا بالبيت الفلسطيني، ونحن اليوم بوضع مختلف الواقع جديد يقوم على وحدة مصير الأسرى وليس فصلهم عن بعضه كما كان في السابق، ونحن أمام واقع سياسي جديد.

والد الأسيرة لينا الجربوني: أسرى الداخل والضفة وغزة مصرهم واحد وسنناضل لتحريرهم

من جانبه، قال والد الأسيرة لينا الجربوني التي تقام فعاليا يوم الأسير الفلسطيني للعام الجاري على شرفها وشرف الأسير مروان البرغوثي في إشارة إلى وحدة المصير بين فلسطينيين الضفة والداخل الفلسطيني، إن شبانا الفلسطيني حملوا قضية شعبهم في الوجدان وما وجلوا بين كمائن العدو وقاموا وتصدوا لجحافل الآلام والارهاب، وشكلوا شرارة شعبنا المناضل المقاوم.

وأوضح أن أبنته وأسرانا خلف القضبان يعيشون ظروفا صعبة ويتعرضون للاعتداء كل يوم، وأسرانا من كل مكان يعيشون نفس الظروف، وهذا دليل أننا شعب واحد لن يستطيع الاحتلال أن يفرق بيننا وقد حاول مرارا أن يفرق بينا، فنحن أخوان في المصير وموحدون في الهدف، وجماهيرنا الصامدة في أرض الوطن بالداخل كانت على استعداد أن تكون رسول سلام لان السلام بدونها سيبقى باهتا لانه سلام بلا عدل وبدون إعادة الحق لأصحابه.

وأضاف أنه كبار أبناء شعبنا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية ونحن نحيي القيادة على إصرارها في تحرير أسرى الداخل، ولقد غضب زعيم العنصرين بنت وهدد بالانسحاب من الحكومة وهذا دليل على حقده غير المنتهي على شعبنا في الداخل.

وناشد أبناء شعبنا في الداخل والوطن على تخطي الانقسام وإقامة الوحدة، محييا صمود القيادة الفلسطينية أمام الضغط الأميركي، وشعبنا اليوم شهامة ، الليل وخلف نضالكم شعب جبار صامد يا أسرانا وسنبقى نناضل حتى إطلاق سراح الأسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]