هدد حاخامون يهود باقتحام الاقصى اليوم في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وقال احدهم للاذاعة العبرية ردا على منع الشرطة لعدد منهم الدخول امس الى باحات الحرم انهم سيصرون اليوم على الدخول بالرغم من انف الشرطة.

ونجح امس المرابطون داخل الحرم من منع العشرات من المستوطنين من الدخول الى الحرم بعد ان "تسللوا "من حراسة الشرطة.

والى ذلك عقبت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا سمري:" طالما كانت سياسة , توجهات وتعليمات الشرطة فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف واضحة وفي صدارتها العمل وفقا لقرارات محكمة العدل العليا وانسجاما مع قرارات رئاسة الحكومة للحفاظ على الوضع الراهن ًالستاستكو ً في جميع انحاء منطقة الحرم اضافة الى اداء قوات الشرطة لمهامها اليومية الرامية الى الحفاظ هناك على سلامة كافة افراد الجمهور ،امنة امانة وسلامتة مع العلم على ان قوات الشرطة التي تتواجد في باحات الحرم القدسي الشريف , تتيح, من جهة ,تنظيم وعقد الزيارات في باحات الحرم (للاجانب وغير المسلمين )وفقا لنظام الزيارات المحدد لها مع الالتزام والحفاظ على قواعد السلوك المتبعة والمحددة هناك بينما من جهة اخرى , هي تعمل للحفاظ على حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية اضافة الى الصلاه للمسلمين في الباحات وداخل الحرم القدسي الشريف وبما يتضمن , لطالبي العلم ما دام كل طرف يحافظ على النظام والقانون الذي هو سيد الموقف واية محاولة من قبل اي طرف كان لخرق ذلك فيتم معالجتها وفقا للقانون واجراءاته ذات الصلة التي تدمج ما بين حقوق المشتبه فيهم لواجب الامثتال واطاعة القانون".. 

وتابعت:" هذا ومن الجدير التوضيح للمره الالف على ان الشرطة ترى بباحات الحرم الشريف وكذلك الامر بباحات حائط المبكى , اماكن للعبادة ,للصلاه , للتعبد ولاقامة الشعائر الدينية ولم ولا ولن تسمح لاي طرف من الاطراف, الجهات او ممثليهم ايا كان بان يستغلها للقيام باية نشاطات سياسية او تحريضية او استفزازية او محاولات للاخلال بالنظام او لخرق القانون او العمل على استغلالها كمنصة لتعزيز اجندة سياسية واخرى وذلك ولا باي شكل او صورة كانت كما وستواصل العمل بحزم وصرامة ولا هوادة مع استنفاذ كافة السبل والوسائل القانونية المتاحة لمنع حدوث مثل اي من ذلك ومن دون اية تحيزات او استثناءات كانت".

مرفق فيديو لحاميات الاقصى امس يدافعن عنه من تدنيس الشرطة والمستوطنين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]