أفادت معطيات دائرة الإحصاء المركزية بأن عدد الوظائف الشاغرة،غير المشغولة،في مختلف المرافق والمجالات،تراجع العام الماضي(2013) بألف و (400) وظيفة مقارنة بالعام 2011.


وطبقاً لمعطيات الدائرة،فإن هذا التراجع مستمر،بوتيرة أعلى،هذا العام(2014) أيضاً،حيث بلغ حجم التراجع بالوظائف حتى نهاية شباط فبراير الماضي ثلاثة آلاف و (400) وظيفة مقارنة بالعام 2013.

2013: ثلاثة وستون ألف وظيفة شاغرة

وكتب المحلل الاقتصادي،غاد ليئور،يقول في هذا الصدد،أنه عندما يكون النمو الاقتصادي نشطاً وعالياً،فمن الطبيعي أن يزداد عدد الوظائف،والعكس صحيح.وأضاف:صحيح أن الاقتصاد الإسرائيلي في نمو،لكن وتيرته متدنية،وينعكس هذا بتراجع وقلة الوظائف.

وقد بلغ إجمالي الوظائف الشاغرة العام الماضي(63) ألف وظيفة،مقابل (64) ألفاً و (800) وظيفة عام 2012 و (65) ألفاً ومئة وظيفة عام 2011،وفي نهاية فبراير شباط الماضي بلغ العدد (59) ألفاً و (600) وظيفة،بانخفاض بنسبة 0.8% مقارنة بشهر يناير كانون الثاني السابق-وبانخفاض بنسبة 5.2%مقارنة بفبراير شباط من العام 2013.

أعلى من أوروبا-نسبياً!

ويستدل من المعطيات المتعلقة بالعام 2013-أن أكبر عدد من الوظائف الشاغرة سجل في مجالات العقارات والخدمات المهنية التقنية (الفنية) والعلمية وفي خدمات الإدارة والإسناد،وقد شكلت الوظائف الشاغرة في هذه المجالات المذكورة نسبة 17% من مجمل الوظائف الشاغرة عموماً.ويتركز 31% من الوظائف الشاغرة في مجال المبيعات والخدمات،مع الإشارة إلى أن وظيفة النادل" ("ملتسار"-بالعبرية) تنتظر (4600) طالب عمل!

وتحليلاً للمعطيات،أشار "ليئور"،إلى أن نسبة الوظائف الشاغرة في إسرائيل من مجمل حجم أو دائرة العمالة والتشغيل في الربع الأخير من العام الماضي كانت عالية نسبياً بالمقارنة مع هذه الحالة في دول الاتحاد الأوروبي،حيث بلغت 2.65%،وتقدمت ألمانيا وحدها على إسرائيل حيث بلغت النسبة فيها 2.8%.

وتُعزى النسبة المرتفعة(نسبياً) في إسرائيل إلى النمو الاقتصادي المرتفع(نسبياً أيضاً)،متراوحاً ما بين 2%-3% في الأشهر الأخيرة،بينما النسب في سائر دول الاتحاد الأوروبي،متدنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]