أفادت صحيفة "هآرتس" انه في اطار النقاشات التي جرت مع بداية المفاوضات حول الأسرى، أوصى رئيس الشاباك، يورام كوهين، بطرد بعض الأسرى الأمنيين الذين سيتم الافراج عنهم. وحسب موقف رئيس الشاباك فان المقصود عشرة أسرى تشملهم المرحلة الرابعة من الافراج. وادعى مصدر أمني ان الموقف الذي طرحه رئيس الشاباك "كان موقفا مهنيا، واعتمد على الحاجة الى "ادارة المخاطر" خلال اطلاق سراح عشرات الأسرى الأمنيين".

وساوى الجهاز الأمني توصية كوهين بما حدث في اطار صفقة شليط، حيت تم طرد 203 أسرى من الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم، الى خارج الضفة الغربية، من بينهم 118 أسيرا طردوا الى غزة. وأوضحت السلطة الفلسطينية انها لن توافق على طرد أي أسير الى غزة او أي مكان آخر، لأنه تم حسم الموضوع في بداية المفاوضات، واتفق على عودة الأسرى الى بيوتهم.

وقال مصدر فلسطيني انه سمع من الرئيس عباس مباشرة، رفضه القاطع لطرد أي أسير. وقال عباس لعائلات الأسرى خلال لقاء بمناسبة يوم الأسير، الذي يصادف اليوم، ان اسرائيل تحاول ابتزاز ثمن سياسي وشخصي من خلال المرحلة الرابعة من الافراج، ولكنه لن يوافق على ذلك. وأوضح طاقم المفاوضات الفلسطيني انه تم تحويل هذا الموقف بشكل واضح الى الاسرائيليين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]