في اجتماع قيادي بين الكتلتين العماليتين والذي تم عقده في مكتب حزب الشعب الفلسطيني في نابلس، بحث المجتمعون سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الكتلتين خدمةً لمصالح الطبقة العاملة والتصدي لمحاولات تقزيم نضالاتها والالتفاف على المنجزات التي حققتها خلال مسيرتها المعمدة بدماء شهدائها وعذابات جرحاها ومعاناة أسراها وخلص المجتمعون الى نتيجة عدم الفصل بين النضالين الوطني والاجتماعي باعتبار ان الرابط بينهما عضوي.
تطابقت وجهات النظر بين الكتلتين بخصوص كافة القضايا التي تعاني منها الطبقة العاملة ومحاولات تغييب دورها في المسيرة النضالية ووضع العراقيل للحيلولة دون تمكنها من انتزاع حقوقها المشروعة في العمل اللائق والأجر وعدم التمييز والصحة والسلامة المهنية والإجازات القانونية ومكافآت نهاية الخدمة او التقاعد .... الخ
وقد كان الاجتماع قذ بدأ بكلمة ترحيبية من الرفيق عاصم عبد الهادي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ومسؤول الملف العمالي في الحزب، تطرق فيها الى العلاقات المميزة بين الكتلتين وضرورة استمرار السعي لتطويرها وتعزيزها خاصة في هذه الفترة التي تزداد فيها معاناة شعبنا نتيجة لاستمرار الاحتلال الغاشم وعبثه بمقدراتنا ومحاولته اليائسة لطمس هوية شعبنا الوطنية ،كما تحدث عن حجم الضائقة الاجتماعية التي يعيشها شعبنا وما نتج عنها من أفرازات أسهمت في زيادة حجم البطالة والفقر...وزيادة انتشار الظواهر السلبية التي انعكست على مسيرة شعبنا الكفاحية ،وتطرق الرفيق الى ضرورة تعزيز حملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية ألتي تنتجها ألمستوطنات , سيما والكثير من الدول الاوروبية تعمل بجد على هذا الموضوع كرد على استمرار الاحتلال للاراضي الفلسطينية واستمرار سلطات الاحتلال في بناء المستوطنات الواجب استئصالها لافتقارها للشرعية الدولية. واكد عبد الهادي رفض الكتلة العمالية التقدمية المطلق لنظام التقاعد غير الحكومي ومحاولة خصخصته والانقضاض على حقوق العمال.
اما الرفيق سهيل ذياب _رئيس كتلة ألجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه في ألهستدروت فاعرب عن سروره ورفاقه بهذا اللقاء واشاد بالعلاقات الثنائية مع الكتلة العمالية التقدمية ،ووضع الحضور بصورة الاوضاع التي تعيشها الطبقة العاملة واستعداد الكتلة العمالية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه لزيادة التنسيق والتعاون مع الكتلة العمالية التقدميه والنضال من اجل تخفيف معاناه العمال الفلسطينين والمساعدة في نضالهم لانتزاع حقوقهم. مؤكدا على ضرورة تحضير وثيقة تشرح معاناة ألعمال ألفلسطينيين في أسرائيل وحقوقهم.
اتفق الطرفان على عقد اجتماعات دورية وتبادل المعلومات والخبرات وعقد ورش عمل توعوية بحقوق العمال والقيام بانشطة مطلبية مشتركة .
وبعد انتهاء الاجتماع قام الوفد بزيارة مجاملة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين حيث كان في استقبالهم الامين العام للاتحاد شاهر سعد وعضو الامانة العامة ناصر يونس ، وراسم البياري نائب الامين العام للاتحاد .
وضم وفد الكتلة العمالية التقدمية كل من: عاصم عبدالهادي ،سهيل خضر ،عضو الامانة العامة للاتحاد ،مراد ابو حنيش،ساهر صرصور،زهدي الحزام.أما وفد الكتلة العمالية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فضم كل من : سهيل دياب ، جميل أبو راس , كمال ابو احمد، وماجد ابو يونس
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
في وسط المشهد السياسي الراهن نشاهد تكالب المعارضة الشيوعيه وفلولها على السلطة و اصبحت كل الاساليب عندهم جائزة كذب ،تآمر ، فوضى ،اشاعات، تلفيق ،اجرام عنف ، سب ، شتم ، هتك أعراض ، ابتزاز تركيع و ......هكذا هم في المعارضة فكيف ان رجعوا للبلديه - اللعنه على كل خائن فالخائن يبقى خائنا من المستحيل ان يؤتمن به كمثل الذي ياكل من صحن البيت ويبصق فيه -فان كل من شارك بالعشاء على شرف الفوز بالرئاسه لناصرتي يجب ان يحترم العيش والملح وان لا تسوله نفسه بالتكالب والدسيسه ويكون رخيصا يشترى بالوعود والمال من قبل فلول الجبهه فالرئيس علي هو رمز التسامح فتح ابواب البلديه على مصرعيه البعض صان والاخر خان فكل واحد سيجزى على عمله ولن يتحقق هدفهم المستحبل باحضار لجنه معينه من الدوله لاداره البلديه بسبب العجز المالي وادعائهم بسوء الاداره -يوجد خطط كثيره للخروج من العجز بسرعه البرق - ولاكن نريد نفسا عميقا واراده ويد من حديد تعطي وتغير وتصد لا يمكن ثنيها عن مواقفها