هي تلك الطفلة التي دَخلتْ عالم الماكياج والجمال، حين كان تُحضِر بنات جيلها لتُجرب عليهن علب الزينة وألوان الماكياج، وتلعب بخُصل شعرهن، وكبُرتْ وكَبُر معها عشقها للجمال والتجميل، لكن هذا الشغف دخل في سُباتٍ مؤقتْ، حين قررتْ الخضوع لرغبات الأهل بأن تكون أبنتهم الوحيدة أكاديمية وخريجة جامعة، فكانت رغبت الأم أن تكون ابنته معلمة مدرسة، وحققتْ له رغبته لكنها لم تجد ذاتها باللقب الأول باللغة العبرية والفلسفة الذي حصلتْ عليه من جامعة حيفا، عادتْ هالة لعشقها وبدأت بتحقيق ذاتها، ومن هُنا كانت نقطة التحول في حياتها المهنية.

أكثر من (15) عامًا من الخبرة..

تعمل خبيرة التجميل الطبية هالة زُعبي في هذا المجال منذ نحو (15) عامًا، وبدأت مشوارها حين بدأت دراسة موضوع الماكياج بأنواعه في تل أبيب، ولكنها لم تكتف بذلك، فبدأت تبحث عن أُطر أُخرى تطور بها نفسها وسيرتها المهنية، فبدأتْ بدراسة موضوع التجميل وتتوسع بهذا المجال، وهي تقوم اليوم بتشخيص حالة الزبائن للأطباء.

وتعتبر هالة أن عالم الجَمال والتجميل عالمها، إذ تستقبل بعيادتها الزبائن بمختلف الأعمار، ابتداءً من عُمر (9) سنوات، من الإناث والرجال، وتقدم لهم الاستشارة العلاجية لحب الشباب ومُعالجته، ومُعالجة الكلف، والتجاعيد من خلال إدخال مواد خاصة بواسطة أجهزة مختصة، بالإضافة إلى تنحيف الأرداف والعلاج بالليزر. والتواصل مع أطباء مختصين في مجال التجميل الذين يجرون العلاج لزبائنها.

الجَمال بمثابة بطاقة شخصية..

وتقول " هالة " الجمال بالنسبة لها هو كل شيء، وهو " الكرت الشخصي" الخاص لكل شخص، ومفتاح الحياة الخاص بنا، فحين نكون بنفسية جميلة نرى الحياة " حلوة، ومنشوف كل شي حلو"، مؤكدةً- أن كل شيء لديها يبدأ بالجمال، فهي لا تكتف بالتدخل ببشرة زبائنها، بل تنصحهم باختيار لون الشعر المناسب لبشرتهم، والملابس الملائمة لهم.

عالم التَجميل..

وتقول إن عالم التجميل هو عالمها، الذي تعشقه وتبحث دائمًا كيف تطوره وتزيد عليه، عالم متطور ويدفعها دائمًا للاستمرار بالحياة، مُشيرةً إلى أنه عالم مخيف.

أجمل الانجازات المهنية

وأكدتْ هالة أن أجمل الإنجازات المهنية هي النجاح في حل المشاكل التي تطرق بابها كخبيرة تجميل، ويكون الحل والقدرة لحلها بين يدي، هذا النجاح يجعلني إنسانة سعيدة، وأعتبر ذلك نجاحًا متبادلاً بين وبين الزبون.

وعن مشاريعها المستقبلية قالت هالة ستتركها مُفاجأة لمحبيها وزبائنها.

نصيحة..

وفي نهاية اللقاء، توجهتْ هالة بالنصيحة لكل رجل وامرأة بالعناية ببشرتهم، مُشبهة العناية بالبشرة بالوردة التي نتوقف عن سقايتها فتذبل، لذلك يتوجب على كل فردٍ منا العناية بجمال بشرته، مُشيرة إلى لزوم تنظيف البشرة مرة بالشهر للحفاظ على نضارتها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]