يحيي ملايين المسيحيين في أنحاء العالم ذكرى الجمعة العظيمة اقترابا من عيد القيامة حيث يؤمنون أن المسيح مات وقام من الأموات.

 وستشهد دول العالم فى هذا اليوم طقوس معتاده لتذكار عذاب السيد المسيح على يد اليهود وموته على الصليب.

ويعيد المسيحيين تمثيل مشهد الصلب، حيث يلعب أحدهم دور المسيح يحمل صليبا على ظهره بينما يرتدى البقية ملابس الجنود الرومان، وآخرين يحملون الصلبان لمسافات طويلة بينما يتخذ آخرين تمثيل أشد بصلب أنفسهم لفترات بطريقه تذكارية ويذهب آخرين لجلد أنفسهم بيدهم لتذكار الآلام وتقديم توبة عن خطاياهم وتتشح جميع كنائس العالم باللون الأسود حزنا على صلب المسيح.

الجدير بالذكر أن جمعة الآلام وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال دينى بارز فى المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته فى الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد الفصح وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن فى التوقيت الغربى مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى، من الأسماء الأخرى التى تعرف بها هذه المناسبة هى الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.

وفي فلسطين يحيون المسيحيين بالجمعة العظيمة فى قلب الأراضى المقدسة ونفذوا صليب عليه جسد مصلوب يمثل لحظه الفداء على التلة فى القدس حيث صلب المسيح.

وتنظم مسيرة وموكب فى ذكرى "الآلام" ويشارك الكثيرون فى المسيرة التى تعرف كذلك بـ"درب الصليب"، ويعيدون إحياءها بحمل صلبان خشبية، ليسيروا فى أحياء المدينة القديمة على طريق الجلجلة بحسب طقوس كنسية عمرها أكثر من 6 قرون. مراحل درب الجلجثة خلّفت بصماتها على جدران القدس القديمة، فهذه المدينة يغرق زائرها فى تاريخها الممزوج بالأديان.






 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]