عقب احمد ملحمد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة على حادث تدفيع الثمن الذي وقع صباح اليوم في مدينة ام الفحم على بالقول:" ان هذه الجماعات ممولة ومدعومة من قبل مؤسسات الدولة"، وطالب بأن يكون هناك تحرك سياسي لايصال وضع فلسطينيي الداخل الفلسطيني للعالم عن الممارسات العنصرية التي تنتهج ضدهم حيث قال :"في نظري عملية تدفيع الثمن هي عملية وراؤها رعاية من قبل المؤسسة الاسرائيلية وانا هنا لا اتكلم عن شعارات , نحن نتكلم عن عناصر من الدولة يحملون صفة يهودية او من المستوطنين  اليهود الذين يعتدون على مساجد ودور عبادة مقدسة لدى كافة الشعوب فهذه المؤسسات من المفروض ان تكون خارج النزاعات السياسية مهما كان، كما وان هناك عشرات الممارسات من هذا النوع في مساجد وقرى ومجمعات سكنية وحتى في بعض الاحيان في اماكن مركزية ، فالدولة لا يمكن ان تكون عاجزة عن القاء القبض على هؤلاء الناس ، لذلك اجزم ان هناك رعاية اما ان تكون بالخفاء او العلن ".

واكمل قائلا :"لو كان هناك اعتداء على كنيس لكان هناك زخم لدفع العالم لتصوير ان هذا الحدث حدثا اجراميا من الدرجة الاولى ، ولكن عندما يصل الامر الى العرب فهم يعجزون عن العثور عليهم والقبض عليهم !!!"

واختتم حديثه قائلا :" العمل الجماهيري لا يكفي ويجب ان يكون هناك عمل سياسي برعاية اعلامية، فهذه الخلايا ممولة ومدعوة من قبل مؤسسات الدولة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]