يستدل من المعطيات الصادرة عن وزارة المعارف ومؤسسة "بطيريم" لأمان الأولاد- أن ما يقارب الألف تلميذ يتعرضون لمختلف أنواع الإصابات،سنوياً،نتيجة نواقص وخلل وقصورات في احتياطات الأمان في المؤسسات التعليمية،وبالتحديد:الخلل في أبواب الصفوف المدرسية!
وتفصيلاً للحوادث والإصابات،جاء في تقرير تضمن معطيات وإحصائيات حول هذه الجزئية-أن الإصابات تتسبب من انغلاق الأبواب على أطراف التلاميذ،مما يؤدي إلى جروح وكسور،وحتى قطع الأصابع!

من المسؤول؟!

ويؤكد المسؤولون في مؤسسة "بطيريم" أن أكبر ضمان لتجنب مثل هذه الإصابات هو الحرص على تركيب منظومات للأبواب،تكفل حماية الأصابع والأطراف.

ونشر أن ذوي تلميذة في الصف الثالث في إحدى مدارس منطقة الشارون قد رفعوا دعوى ضد المدرسة ووزارة المعارف والسلطة المحلية،على خلفية إصابة الطفلة بكسر في أحدى يديها،نتيجة انغلاق باب عليها.

وحملت وزارة المعارف مسؤولية هذه الحادثة على السلطة المحلية،فيما عقب متحدث بلسان مركز الحكم المحلي بالقول أنه "في بداية كل سنة دراسية تقوم السلطة المحلية بتكليف مهندس مختص،وكذلك خبير في احتياطات الأمان والسلامة،للتحقق من توفر شروط السلامة في المدارس والصفوف،وخلال السنة الدراسية تتولى أدارة المدرسة مسؤولية المحافظة على شروط ومعايير احتياطات الأمان"- كما ورد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]