اصدرت حركة ابناء البلد في ام الفحم البيان التالي تشجب وتستنكر فيه" تدفيع الثمن" في عراق الشباب، ومما جاء فيه:"


تأتي هذه العملية استكمالا لما حصل مؤخرا في باقة الغربيه وما سبقها داخل ال48 ، اضافة الى الضفة الغربية ، في ظل حديث إسرائيل الرسمية عن إسقاط الجنسية الإسرائيلية عن أسرى الحرية مقدمة لنفيهم وطردهم من البلاد وفي ظل الاقتحامات اليومية للأقصى.... وإن دل ذلك على شيء ، انما يدل على أن وزراء هذه الحكومة والفاشيين الذين حاولوا حرق مسجد عراق الشباب ينتمون إلى نفس الفكر الفاشي الذي بات يهدد وجودنا في بلادنا... كذلك يتضح بشكل جلي ان قوى اليمين كما وزراء حكومة اليمين لا يميزون بين احتلال عام 48 و67 ! الأمر الذي يشكل لطمة لكل من يعتقد غير ذلك ، ويحاول ان يفرض اجندات سياسية بهذه الروح !

اننا ندعو القوى السياسية في مدينة أم الفحم أن تقف موقف رجل واحد أمام هذه الفاشية الجديدة التي يبدو أنها جزء من توجهات رسمية اسرائيلية ، وثقافة توحيد الممارسات العنصرية الاحتلالية ... ابارتهايد في كل فلسطين التاريخية ...

اننا ندعو الجميع الى ان يبادروا الى تظاهرة كبيرة في مدخل أم الفحم بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي لإيصال صوتنا العالي والقوي بأن الفاشية لن تمر !!!

كذلك فاننا ندعو المجلس البلدي إلى تبني آليات عمل جدية ضد ما جرى وعدم الاكتفاء في الإنكفاء وراء إصدار بيانات الشجب والاستنكار، لأن اليد التي تمد لحرق دور العبادة قد تمتد قريبا لارتكاب مذبحة أو مجزرة بحق أهلنا، وما جرى في شفاعمرو قبل سنوات ليس ببعيد!

وندعو لجنة المتابعة والمنظمات العربية الحقوقية إلى توثيق جميع عمليات هذه المنظمات الفاشية الممثلة أيضا في حكومات إسرائيل اليمينية وتقديمها للمنظمات العالمية لحقوق الإنسان والمطالبة بإدخال هذه المنظمات الفاشية ووزراء حكومة إسرائيل ممن يدعمون هذه التوجهات لقائمة الشخصيات والمنظمات الراعية للإرهاب في العالم.

من يعمل على اختيار رموزنا الوطنية وشواهدنا الدينية والعقائدية هدفا له لضرب معنوياتنا عليه أن يعلم أنه سيكون الخاسر حتما في هذه المعركة. ونحذر دولة إسرائيل من مغبة استمرار اللعب في هذا الملعب لأن مثل هذه الأحداث ستحرق الأخضر واليابس وتضع الصراع السياسي في خانة جديدة ....

نحن مطالبون في هذه المرحلة الحرجة من قضيتنا الفلسطينية أن نكون موحدين متراصين أمام هذه الاعتداءات ونبذ الخلافات الحزبية والسياسية، العائلية والطائفية ، والعمل على تطوير آليات جديدة لحماية شعبنا من الفاشية التي تحولت إلى تيار مركزي في الحكومة الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]