عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها منذ ساعات صباح اليوم في شتى أرجاء القدس الشرقية مع بدء آلاف الحجاج المسيحيين بالتوافد الى البلدة القديمة للمشاركة بشعائر يوم 'سبت النور' الدينية بكنيسة القيامة.

ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز والمتاريس الحديدية عند جميع الابواب المفضية للبلدة القديمة بالقدس، حيث يتجمع آلاف السياح الأجانب والعرب معظمهم أقباط ومئات الفلسطينيين ممن ينتظرون الفرصة لدخول البلدة القديمة وصولا الى كنيسة القيامة في هذا اليوم المقدس.

وقد تمركز الآلاف من عناصر شرطة وقوات الاحتلال الاسرائيلي عند الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة كما انتشروا في باحة الكنيسة وبداخلها.

وعند باب الخليل تجمع الالاف من الحجاج على امل السماح لهم بالدخول فيما اشتكوا من الاجراءات الاسرائيلةي التي حرمتهم من لوصول الى كنيسة القيامة.

مفاتيح كنيسة القيامة 

وقد فتحت عائلتا جودة ونسيبة الاسلاميتين بوابة كنيسة القيامة صباحاً ايذاناً ببدء احتضان الكنيسة للشعائر الخاصة بيوم سبت النور.

ونوهت إلى أن البلدة القديمة في القدس ستشهد انطلاق زفات شعبية ومسيرات كشفية تتقدم البطاركة ورؤساء الكنائس المختلفة للطوائف الشرقية والغربية التي ستتوافد إلى كنيسة القيامة على مدار اليوم لحين خروج النور من الكنيسة بعد ظهر اليوم.

ولفتت إلى أن البلدة القديمة تشهد سنوياً اشتباكات بين المواطنين المسيحيين والاحتلال منذ عام ٢٠٠٦ جراء فرض اجراءات تمنع المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى كنيسة القيامة في العيد إذ يتم تفضيل وصول السياح الأجانب عن العرب والفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]