اصطف مئات المسيحيين من مختلف أرجاء محافظات الضفة، في شوارع مدينة رام الله، لمشاهدة لحظة وصول النور العظيم القادم من كنيسة القيامة بالقدس، للتبرك منه ونقله إلى مختلف محافظات الوطن، بعد أن منعوا من الوصول إلى القدس المحتلة.

ويصل النور عادة يوم السبت الذي يسمى سبت النور وهو؛ عيد مسيحي يكون في اليوم الذي يسبق عيد القيامة، وهو العيد الذي يظهر فيه النور على أيدي بطريرك القدس لينير به العالم، فتتحول مدينة القدس المحتلة إلى نقطة الاهتمام وقبلة الانتظار، إيذانا بحلول أهم أعياد المسيحيين الدينية، عيد القيامة.

وتناقل رجال الدين القادمون من مختلف أنحاء الضفة الغربية شعلة النور التي وصلت من القدس إلى رام الله، ومنها أضاءوا المصابيح التي يحملونها تمهيدا لنقلها إلى محافظاتهم ومنها إلى العالم أجمع، لينتقل بذلك من كنيسة القيامة بالقدس إلى مختلف أنحاء العالم.

وكان على رأس مستقبلي النور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، وعشرات المطارنة من الضفة، وساروا جميعا بعد أن أشعلوا المصابيح في "زفة" إلى كنيسة الروم برام الله القديمة تمهيدا لإضاءة الكنيسة بنور القدس المقدس.

وهنأت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أبناء شعبنا بالأعياد المسيحية التي تحل في هذا اليوم وعلى رأسها سبت النور، وأكدت أنها أعياد وطنية يحتفل بها أبناء شعبنا جميعا، وهي دليل على التآخي والتسامح بين أبناء الشعب الواحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]