إذا شاهدت مقاطع الفيديو المصوّرة الآن والمعروضة ورغم عدم جودتها، لا تظن أنها صورت في الأزمة بسورية مثلًا، ولا حتى على أحد الحواجز أو في إحدى بلدات الضفة الغربية، بل هذه المقاطع قد صورت في دولة "ديمقراطية" اسمها اسرائيل ومن يقوم بهذه الأفعال العنيفة هم رجال الشرطة وضد مواطنين عرب من قرية منشية زبدة.

تعرض شاب من قرية منشية زبدة لاعتداء شرس من قبل رجال شرطة السير راكبو الدراجات النارية، وذلك عندما اعتلى أحدهم لشاحنته وقام برش غاز الفلفل عليه من مسافة قصيرة مع تواجد زوجته وابنته الرضيعة معه بالشاحنة واللّتان أصيبا ونقلتا للمستشفى.

السيد عاطف عبد الحليم والد الشاب المصاب والمعتقل من قبل الشرطة قال : عناصر الشرطة (الدراجات) يتواجدون في قريتنا منذ أيام واليوم وخلال قيادة ابني لسيارته ومعه ابنته وزوجته، أوقفته دراجات الشرطة وصعد الشرطي للشاحنا ورش غاز الفلفل بعينيه ثم أنزله من الشاحنة واعتدوا عليه بقسوة وادعوا انه رفض التوقف والانصياع لطلبهم علما بأنه لم يكن هنالك مجال للتوقف وبنفس الوقت هم كانوا بدراجات مع لوحات صفراء عادية لا لوحات شرطة، اعتدوا عليه وعلى عدد من الشبان وعلى ابن اخي القاصر وأعتقلوهما أيضا.

وتابع: لم أر من قبل وحشية كهذه، تعاملوا بشكل رهيب ونعتونا بالمخربين والغريب بالأمر أنهم لا يضعون أسمائهم على صدورهم ورفضوا ان يعلمونا بأسمائهم، حيث سنشتكي عليهم للجهات المختصة بالتحقيقات ضد رجال الشرطة.

نحن لم نكن يومًا عائلة مخالفة للقانون ولطالما كنا مسالمين وما حدث اليوم مرفوض ويظهر أن الحديث يدور عن معاملة عنصرية ضدنا كعرب، فأن يتم رش غاز الفلفل من مسافة قصيرة بداخل سيارة فيها رضيعة تبلغ من العمر 7 أشهر هذا أمر غير عادي ولا يجب أن يحصل.

توجهنا للناطقة بلسان قسم السير في الشرطة ولم ترد على اتصالتها، وتوجهنا أيضا للناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري وقالت أنها ستفحص الموضوع وترد لاحقًا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]