أصيبت قبل عدة ايام الشابة شهد خاسكية البالغة من العمر 18 عاما باصابات وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة بعد اصابتها بعيارات نارية عندما كانت في طريقها من حفل زفاف، وقد تم نقل الشابة شهد خاسكية الى مستشفى مئير لتلقي العلاج وما زالت ترقد للعلاج هناك بعد ان اصيبت بشظايا العيارات النارية.

ومنذ ذلك اليوم يدور الحديث بين الاهالي في المدينة عن اسباب اطلاق النار عليها وتناقل الاحاديث والقصص عن تلك الاسباب، واما الان فان الشرطة توكد بان الشابة شهد خاسكية لم يكن لها اي ضلع ولا تنسب اليها الحادثة وانما تواجدت في المكان والزمان بصدفة ولم تكن هي المُستهدَفة.

وفي هذا السياق تحدث مراسلنا مع والدة الشابة شهد حاسكية عما حدث.

ابنتي لم تكن الهدف واصيبت بشظايا رصاص

تقول لنا والدة الشابة شهد خاسكية بان ابنتها كانت في حفل زفاف اقرباء العائلة وكانت برفقة قريب للعائلة عندما وقع الحادث وهي لم تكن المستهدفة بتاتا وقد اصيبت بشظايا الرصاص بقدمها وهذا ما اكدته لنا الشرطة فلشهد لا يوجد اعداء وهي شابة عادية طموحة ومثابرة بدات التعليم منذ فترة في احدى الكليات والجميع يحبها ويحترمها وكان الحادث فاجعة كبيرة لجميع افراد العائلة ولاصدقاء ومعارف شهد.

وتضيف والدة شهد بان شهد بخير وهي تتلقى العلاج ونامل ان تخرج من المستشفى قريبا، كما واضافت بان هناك اقاويل عن اسباب اصابة شهد والتحاليل التي اعتقد بعض الاهالي في الطيرة بانها كانت وراء اصابة شهد بشظايا الرصاص ولكنها جميعها غير صحيحة فنحن نعرف جيدا من تكون شهد وهي شابة مؤدبة للغاية ونحبها وندعمها ونقف بجانبها دائما.

العائلة تقدم الشكر لمن ساندها وساعدها

وتتوجه والدة الشابة شهد خاسكية  لكل من ساند العائلة ودعمها ووقف جانبها بالشكر والمحبة قائلة لهم: "نشكركم كثيرا على دعمكم ووقفتكم الكبيرة معنا ففي هذه الحالات تعرف من يكون صديقك وقريبك" مؤكدة بان ابنتها تقدم الشكر لجميع الاصدقاء وكل من حضر اليها للمستشفى لمساندتها.

الشابة شهد خاسكية: "اعاني من بعض اوجاع الا انني قوية وجبارة"

وفي حديث لنا مع الشابة شهد خاسكية قالت لمراسلنا: "اولا اود ان اشكر الجميع من اصدقاء واقرباء والاهل على المساعدة والدعم الذي احصل وحصلت عليه منهم واعتز بهم كثيرا واشكر الله على هذه النعمة واشكر الله بانني اتعافى من الاصابة فهي كادت ان تكون اكثر صعوبة ولكن الله كتب لي عمر جديد".

وتضيف شهد: "اعاني من الاوجاع وكانت حالتي النفسية صعبة وخاصة بانني لم اكن الهدف وانما تواجدت في المكان والزمان بصدفة لا غير ولم اكن اتوقع ابدا ان يحدث لي ما حدث، ولكنني قوية وساعود الى دراستي واطمح للوصول الى اهدافي المستقبلية".
وفي النهاية تقول شهد لمراسلنا: "انتظر عودتي الى الطيرة قريبا وعاجلا وانا ليست غاضبة من اي شخص واتمنى ان اعود لمقاعد الدراسة قريبا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]