حصار خانق على الأقصى واعتداء على نائب رئيس الحركة الاسلامية

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الاحد 20/4/2014 إن قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلي تفرض حصارا خانقا على بوابات المسجد الاقصى وتمنع من هم دون الخمسين عاما من دخوله ، كما أنها تمنع طلاب مصاطب العلم والمدارس من دخوله وتغلق كافة ابواب الاقصى الا ثلاثة ، في حين اعتدت على النساء عند باب المجلس .

وأضاف البيان أن الاحتلال اعتدى بوحشية ودون سابق انذار قبيل صلاة الفجر على عدد من المصلين الذين ارادوا الدخول اليه ، بمن فيهم الشيخ حسام ابو ليل نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وتسببت بكسر يده ، في حين تسببت برضوض وكسور لدى الشبان الآخرين .

وتابع البيان أن قيادة الحركة الاسلامية على رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة تواجدوا منذ ليلة أمس في المسجد الاقصى بنية الاعتكاف فيه نصرة وحماية له ، في حين يتواجد المئات من ابناء الحركة وبعض قيادييها واهل القدس ممن منعوا من الدخول بين الطريق الواصلة بين بابي الاسباط وحطة ، وتقوم باطلاق التكبيرات والشعارات المناصرة للاقصى في ظل تواجد عسكري مكثف .

ونوه بيان المؤسسة الى أن قوات الاحتلال تنوي ادخال سلالم حديدية لادخالها الى الاقصى بنية الصعود على سطح الجامع القبلي لاقتحامه كما يبدو لاخراج المعتكفين فيه منذ اسبوع ، كما أشارت مؤسسة الاقصى أن مجموعات من المستوطنين بدأت بالتجمع عند باب المغاربة في نية لاقتحام الاقصى ، ويرافق المستوطنين قوات تعزيز عسكرية .

محامو مؤسسة ميزان يقدّمون الاستشارة القانونية لمعتقلي الأقصى

في أعقاب الاعتقالات التي قامت بها الشرطة الاسرائيلية على مداخل المسجد الاقصى المبارك صباح اليوم الاحد 20.4.2014 ومنع المصلّين من دخول المسجد الأقصى المبارك حيث يتواجد منذ ساعات فجر اليوم محامو مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.- الناصرة مع المعتقلين في مركز شرطة القشلة ويقدّمون لهم الاستشارة القانونية والقضائية.

وقال المحامي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان إنه عُرف من بين المعتقلين حتى الآن الشُّبّان: أمجد عرفة، ومحمد سدر ومعتصم سدر ومحمد زين ومحمد عرفة وجميعهم مقدسيّون، بالإضافة إلى الشاب إيهاب اغبارية من قرية مشيرفة. وأكّد المحامي خمايسي أن الشرطة ما زالت تحقّق مع المعتقلين بادّعاء إثارة الشغب ومضايقة أفراد الشرطة خلال عملهم.

يُذكر أن الشرطة منعت من هم دون جيل الخمسين عامًا من دخول المسجد الأقصى المبارك.

الشيخ خطيب: المرابطون اجبروا فيجلين على الانسحاب

واكد نائب رئيس الحركة الاسلامية في الدخل الشيخ كمال الخطيب ان المرابطين في المسجد الاقصى اجبروا نائب رئيس الكنيست موشيه فغلين على الانسحاب من داخل المسجد الاقصى المبارك الذي شهد مواجهات صباح اليوم في اعقاب اقتحام القوات الاسرائيلية لباحات الاقصى.

واشار الى ان الاقتحام اسفر عن اصابة 10 مصلين اضافة الى اعتقال عشرة اخرين.

وندد الشيخ الخطيب بعملية الاقتحام هذه مؤكدا ان المرابطين والحركة الاسلامية لن يسمحوا باستمرار العدوان على الاقصى من قبل الجماعات اليهودية.

القاء قنابل حارقة وتكسير نوافذ

فيما قال محمود ابو عطا الناطق باسم مؤسسة الاقصى ان القوات الاسرائيلية القت القنابل الحارقة والصوتية داخل المسجد الاقصى وكسرت النوافذ.

16 معتقلا 

واصدرت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا جاء فيه ان عنصرين من  الشرطة اصيبا بجراح طفيفة كما تم اعتقال 16 شابا  ليصل بذلك مجموع عدد المشتبهين الذين تم اعتقالهم منذ ساعات الليلة الماضية اضافة الى ساعات نهار هذا الصباح ؛ على ذمة احداث الاخلال بالنظام الاخيره هناك ؛صحيح لهذه المرحلة ؛ الى 24 معتقلا، كما قالت.

الشرطة تسمح للعنصري فيجلين بالدخول الى الاقصى

هذا ويشار الى انه تم بالساعة الاخيره اغلاق باحات الحرم القدسي الشريف امام مواصلة عقد الزيارات الصباحية ( للاجانب وغير المسلمين) مع العلم ان بضعة مئات منهم ؛ حوالي 460 فردا ؛ سمحت لهم الشرطة الاسرائيلية بالدخول ومن بينهم عضو الكنيست  العنصري "موشيه فيجلن".

الاحتلال يعتدي بوحشية على المصلين في الاقصى وخارجه والرباط مستمر

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها إن حالة من الغليان الشديد تسود المسجد الاقصى في الداخل والخارج في هذه الاثناء ، جراء اقتحام كبير للمسجد من قوات الاحتلال الخاصة ووحدات القناصة ، واشار البيان الى ان القوات تحاصر المسجد القبلي على المصلين بداخله وتقوم الآن باطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية والحارقة من الشبابيك بعد أن حطمتها مما تسبب باصابة ثلاثة من المصلين .

وتابع بيان المؤسسة أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على المصلين المتواجدين في باحات المسجد ، كما أنها فرقت بالقوة الشبان وقيادات الحركة الاسلامية الذين تواجدوا عند بابي المجلس وحطة بقوة الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وأجبرتهم على النزول حتى أسفل طلعة باب الأسباط ، كما أنها أصابت أربعة أشخاص بينهم طفل ومصور صحفي وتم تقديم العلاج لهم ونقل بعضهم في سيارات الاسعاف .

وأكدت المؤسسة في بيانها على رباط المصلين والمتواجدين في الاقصى من اهل القدس والداخل المستمر رغم وحشية الاحتلال ، مشيرة الى عزيمتهم وثباتهم كان وما زال أقوى من بطش الاحتلال

اقرأ ايضاً: الشرطة الاسرائيلية تفرض قيودا على المصلين المسلمين وتتساهل مع اليهود