وصل الصحافيون الفرنسيون الأربعة المفرج عنهم في سوريا إلى بلادهم وكان في استقبالهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

ووصل الصحفيون الفرنسيون الأربعة "إدوارد الياس" (22 عامًا) و"ديدييه فرانسوا" (54 عامًا) و"بيير توريس" (29 عامًا) و"نيكولا إنان" (38 عامًا)، صباح امس، إلى الحدود السورية التركية بعد إطلاق سراحهم من قبل خاطفيهم.

وقام مسؤولون عسكريون أتراك باستلام الصحفيين، بعد نقلهم إلى ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا عبر معبري تل أبيض السوري وأكشا قلعة التركي، بعد العثور ليتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.

عملية الافراج طويلة وشاقة وصعبة وسرية

ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، امس السبت، عملية الإفراج عن الصحفيين بأنها كانت “طويلة وشاقة وصعبة وسرية”.

وفي بيان أصدرته الخارجية،  عبّر فابيوس عن سعادته الكبيرة للإفراج عن الصحفيين الأربعة بعد نحو عام على احتجازهم في سوريا، موجهاً شكره للذين ساهموا في مساعي الإفراج عنهم، وخصّ بالذكر وزارتي “الخارجية والدفاع″، دون أن يبيّن نوع تلك المساعي.

كما وجّه وزير الخارجية الفرنسي الشكر لنظيره التركي داوود أوغلو لتسهيل بلاده عملية العودة السريعة للصحفيين المفرج عنهم، حيث توقعت مصادر فرنسية وتركية وصولهم إلى بلادهم خلال ساعات، دون أن يحددوا موعداً لذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]