نشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية تقريرًا مطولا حول السعودية، وتحدثت عن العلاقات الفاترة مع الولايات المتحدة، رئيس المخابرات السعودية الذي تم إقالته من منصبه، ودور المملكة من الأزمة السورية، وملك البلاد القادم في ظل المتغيرات التي طرأت على نظام الحكم وتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولى العهد.

وشكك التقرير الذي نشر مؤخرًا، في أن "بندر بن سلطان" ترك منصبه بناء على رغبته، أو أن يكون بادر بهذه الخطوة، وأن يكون توقع البيان الملكي الذي أنهى بشكل مؤقت على الأقل، الدراما التي تدور في البلاط الملكي منذ عام.

بندر البوش 

وجاء في التقرير أيضًا أنه وفقًا لما يتم تداوله في السعودية فإن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" هو الذي طلب من الملك إقالة بندر من منصبه بسبب سياسته المناهضة لواشنطن، ولكي تهدأ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة.

وأبرز التقرير أن "بندر"، الذي عمل سفيرًا للسعودية في واشنطن لمدة 22 عاما، وعاد إلى السعودية في 2005، كان معروفا بكونه رجل بوش الابن. بل إنه لقب في واشنطن "بندر بوش"، وفى عهده نسجت على مدى السنين علاقات تجارية واسعة ومنفعة متبادلة بين عائلة بوش والأسرة المالكة.

وأضاف: ينبغى على واشنطن على الأقل أن تكون هادئة، لأن معارضيها في البلاط الملكي قلوا، ويبدو أن الملك يدرس أيضًا حلم إسقاط بشار الأسد بعينين مفتوحتين، وتنتظر واشنطن حاليًا الخليفة آملة بأن يكون الأمير "محمد بن نايف"، الذي تربطه علاقات وثيقة بها وأصبح رجل سر أوباما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]