ارتفعت حصيلة قتلى حادث غرق العبارة الكورية الجنوبية صباح اليوم (الاثنين) إلى 64 قتيلا بينما يواصل الغواصون الدخول إلى هيكل السفينة وتمشط سفن الإنقاذ المياه المحيطة

وحتى الآن، تأكدت وفاة 64 شخصا ولا يزال 238 آخرون مفقودين. ولم يتغير عدد من تم إنقاذهم وثبت عند 174. ومن المقرر أن يعقد مركز الاستجابة الممثل لحكومات متعددة مؤتمرا صحفيا دوريا في الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي لتفسير ما أسفرت عنه عمليات الإنقاذ على مدار الليلة الماضية. وتم إرسال مركبة أعماق غير مأهولة …

قبطان العبارة الكورية الغارقة "أنا آسف. تأخرت في إعطاء تعليمات بإجلاء الركاب"

من جهة اخرى، قال قبطان العبارة الغارقة في كوريا الجنوبية إنه تأخر في إعطاء أوامر بإجلاء الركاب عن العبارة بسبب خوفه من أن "ينجرفوا بعيدا".

وأضاف القبطان في ظهور على التلفزيون الكوري قائلا "أنا آسف يا شعب كوريا الجنوبية جراء ما تسببت فيه. إنني انحني اعتذارا لأسر الضحايا".

ومضى القبطان للقول "كانت التيارات قوية جدا، كانت مياه المحيط باردة. ظننت أن الركاب لو غادروا العبارة دون تقدير مناسب للوضع حتى لو ارتدوا سترات النجاة، فإنهم كانوا سيجرفون بعيدا ويواجهون صعوبات كثيرة أخرى".

وقال إن زوارق الإنقاذ لم تصل في الوقت المناسب.

وتعرض القبطان لانتقادات بسبب عدم إعطائه تعليمات بمغادرة العبارة في الوقت المناسب.

ويواجه القبطان اتهامات بالإهمال ومخالفة القوانين البحرية.

ويركز المحققون على كون العبارة انعطفت بقوة قبيل جنوحها وما إن كان بالإمكان آنذاك إجلاء الركاب بشكل أبكر.

ولم يعرف حتى الآن سبب غرق العبارة، غير أن خبراء يرجحون اصطدامها بصخرة أو انحرافها بشكل حاد، مما أدى إلى اختلال توازنها.
وكانت العبارة "سيول" متوجهة من مدينة انشيون في شمال غربي البلاد إلى منتجع جيجو الجنوبي. وقال مسؤولون إن العبارة انقلبت وغرقت في نحو ساعتين.

تلاميذ مدرسة

يذكر أن نحو 350 ممن كانوا على متن العبارة هم طلاب بمدرسة ثانوية في إحدى ضواحي سيول وكانوا في رحلة ميدانية.

وانتظر أقارب الركاب طويلا للحصول على أخبار – وتضاعفت معاناتهم بسبب المعلومات المتضاربة حول أعداد الناجين.

وأصدرت عائلات المفقودين بيانا يوم الجمعة يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]