في حديثٍ خاص لموقع "بكرا" مع القيادي في حركة "حماس" د. صلاح البردويل، وردًا على الأنباء عن اتفاق بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، قال على أن الوفد الفتحاوي لم يلتقي بعد مع الوفد من طرف حماس، موضحًا أن اللقاء بين الجانبين سيتم غدًا مساءً بعد وصول بقية أفراد الوفد من رام الله حيث لم تسمح لهم إسرائيل بالدخول عن طريق إيرز واختاروا الوصول إلى غزة المحاصرة عن طريق مصر.

حكومة وحدة وطنية يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس 

وأكد د. البردويل لموقع "بكرا" على أن النية هي إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية مؤقتة يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو من ينوب عنه في حال رفض ذلك.

وأوضح د. البردويل على أن الاقتراح بترأس الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الحالي في رام الله، الحكومة التوافقية المقبلة، مقبول على الطرف الحمساوي في حال رفض الرئيس الفلسطيني ذلك.

وقال البردويل على أن الفترة المقررة لتشكيل حكومة توافق وطني هي ثلاثة أسابيع من الإعلان عن إنهاء الإنقسام، وهذا ما تم الحديث عنه في محادثات مصر والدوحة.

فشل المفاوضات تدفع نحو إنهاء الإنقسام 

وعن الأسباب والتوقيت قال د. البردويل لموقع "بكرا" على أن فشل المفاوضات دفع نحو إتمام ملف المصالحة بدون شك، فكيري -وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- كان قد أشترط سابقًا وقف محادثات المصالحة. المفاوضات انتهت ولا حلول جديدة ممكن أن تطرح وعليه بات تطبيق المصالحة بات ضرورة.

وقال د. البردويل أنه بالإضافة إلى ذلك بدأت القيادات تلمس وبشدة، وفي الجانبين، غضب الشارع وسخطه بسبب الإنقسام مما أدى إلى الدفع قدما نحو إنهاء الملف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]