يبدو أننا وصلنا لمرحلة بات فيها الاعتداء على العرب وأملاكهم شيء عادي، فبعد أن كانت هذه الأعمال نادرة أصبحنا اليوم نتحدث عن ظاهرة! تشمل اعتداءات على مساجد، تخريب أملاك وغيرها.

مؤخرًا، في مدينة يوكنعام وخلال ثلاثة أسابيع حصلت ثلاث حوادث اعتداء، قبل يومين تم الاعتداء على سيارة عمران محاميد من أم الفحم أثناء وقوفها بأحد مواقف السيارات في يوكنعام فتم تمزيق دواليبها وكتابة مصطلحات عنصرية ونجمة داوود عليها، قبلها تم الاعتداء سيارة شخص عربي من نتسيريت عيليت أثناء تواجد السيارة في موقف سيارات بيوكنعام أيضا، وتم أيضا الاعتداء على عيادة خاصة لطبيب عربي درزي في أحد المراكز التجارية بالمدينة يوكنعام.

الشرطة وبعد حادثة الإعتداء على سيارة الشاب من معاوية قالت أنها تفحص الموضوع وإذا كان هنالك فعلًا خلفية عنصرية، وقد توجهنا اليوم للوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي وأكدت أنها ستقوم بفحص الموضوع والرد بشكل فوري يوم غد.

هذا وقد شارك الآلاف من أبناء شعبنا اليوم في تظاهرة أقيمت على شارع 65 قرب أم الفحم أعلنوا فيها رفضهم واستنكارهم لكل الاعتداءات العنصرية وخصوصا على المساجد بعد الذين حصل في مسجد أبو بكر في أم الفحم مؤخرًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]