أصدرت الشبيبة الشيوعية وإدارة مشروع "تساهل ما بستاهل"، بيانا ردا على ما كشفته إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، بخصوص اعتزام جيش الاحتلال إصدار أوامر تجنيد للشبان الفلسطينيين من أبناء الطائفة المسيحية على أن يبقى خيار التجند طوعيا، وفق ما جاء في الإذاعة.

وأفاد البيان بأن الشبيبة وطاقم المشروع قد دعيا الأطر الشريكة في "هيئة مناهضة الخدمة العسكرية وبدائلها" إلى عقد اجتماع طارئ نحو المبادرة لأوسع تحرك وحدوي ردا على هذا المشروع، كما أفاد البيان بأن اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية، أقرت في اجتماعها أمس الاثنين، تنظيم نشاط "تساهل ما بستاهل 2" في مدينة حيفا إحياء لذكرى نكبتها.

وأضاف البيان: "ما كانت السلطات لتتخذ هذه الخطوة التصعيدية بالتوجه للشبان الفلسطينيين من أبناء الطائفة المسيحية لو نجحت مؤامرتها بجعل هؤلاء الشبان يتوجهون بأنفسهم بطلب التجند ومن هنا فإننا نرى بأن التصعيد السلطوي يتطلب تصعيدا جماهيريا وحدويا ووطنيا واضحا على مستوى الجماهير العربية برمتها."

وأكد البيان أن الغاية الأساس من مخططات التجنيد هذه لا علاقة لها بالأهداف العسكرية إنما بتشويه هوية الشبان الفلسطينيين وانتمائهم، وتفتيت الأقلية القومية الفلسطينية في إسرائيل إلى طوائف متناحرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]