ضمن حملة  على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قبل بضع ساعات، طالب عدد من الناشطين والمهتمين وغالبيتهم من الشباب بـ"إقالة جبرائيل نداف بطركية القدس الارثوذكسية ".

حيثُ توجهت مجموعة من الشبيبة الناشطة، إضافة إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات والأحزاب السياسية، وجميعهم اجتمعوا على مطلبٍ واحد هو إقالة جبرائيل نداف من بطريركية القدس الأرثوكسية.

وتهدف هذه الحملة إلى تشكيل الضغط، لحرمان نداف من منصبه الديني، وهو الذي ساهَم في حملة التجنيد الموجهة لأبناء الطائفة المسيحية، وسعى بكل ثقله لتشجيعهم على الخدمة العسكرية والمدنية. 

وفي حديثٍ لمراسلتنا مع القائمين على الحملة أفاد أحدهم لموقع بكرا، متسائلاً: "بإيِ حقٍ تقوم البطريركية بإعطاء منصب لرجل دين من أمثال النداف، فيقوم باستغلال  منصبه في الدعوة للتجنيد؟! وتابع: ما يقوم به نداف يتعارض مع كل القيم الأخلاقية والدينية.

وتساءل منظمو الحملة عن الأسباب في صمت وسكوت البطريريك عن موضوعٍ كهذا؟! وكيف تقبل البطريركية بهذا الأمر، وتصمت تجاه ما يقوم النداف من تحريض وتشجيع للتجنيد؟!

وأضاف مسؤولو الحملة: "لقد قمنا بإطلاق هذه الحملة كوسيلة للضغط على البطريرك كي يقيل النداف، في أسرع وقت من منصبه، إذ لا يُشرّفنا أمثاله أن يشغل منصب ديني بهذه المواصفات". 

وجاء أيضًا: "ما تقوم به الحركات الشبابية من فعلٍ ونشاطٍ وإصدار بيانات مكثفة بهدف قطع الطريق على مخططات التجنيد، بما في ذلك التجنيد المدني والعسكري. 

وكتب الناشطون على صفحتهم أيضًا: "نحنُ نؤمِن أنّ هذا الضغط سيكون له تأثيره، على البطريرك، خاصةً أنّ هدفنا هو حشد الجماهير العربية ضد النداف، وسنضغط بكل قوانا ومن خلال تكاثفنا على البطريرك للاستجابة لمطالبنا، خاصةً أننا توجهنا بشكلٍ شخصي للبطريرك في القدس، وننتظر منه ردًا، نريد أن نسمع منه على الأقل رأيه في أوامر التجنيد الموجهة للشباب العرب المسيحيين، وهل يسمح أو يقبل بذلك؟! 

وختم منظمو الحملة: "إنّ أبناء الطائفة الأرثوذكسية والرعية المسيحية يطالبون بشكلٍ واضح وصريح بإقالة النداف، رافضين أن يمثل الطائفة من خلال دعمه للتجنيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]