أعربت جمعية مبادرات صندوق ابراهيم عن معارضتها لمبادرة ارسال أوامر التجنيد للخدمة العسكرية للشباب العرب المسيحيين، حتى ولم لم تكن اجبارية، بسبب كون هذا الامر جزء لا يتجزأ من سياسة "فرّق تسد" المرفوضة والتي تنتهجها الحكومة ضد الأقلية العربية في اسرائيل.

المديران المشاركان في مبادرات صندوق ابراهيم، الدكتور ثابت ابو راس وأمنون بئيري سوليتسيانوا ، قالا: "انها خطوة اضافية في محاولة تدمير الهوية الجماعية للأقلية العربية بواسطة تعميق الفروقات بين أبناء الأقلية الواحدة. الحكومة تعرف جيدا بأن تصرفها اتجاه موضوع تجنيد العرب-المسيحيين يمّس في النقاط الحساسة جدا أزاء علاقة الدولة بالأقلية وعليها التوقف عن التصرف بسذاجة والعدول عن محاولات تعريف العرب المسيحيين كمجموعة منفصلة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]