كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاربعاء 23/4/2014 عن قيام الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتشغيل جزء من طريق باب المغاربة – الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى وتعتبر جزءا منه – لكنيس للنساء اليهوديات، وذلك خلال "عيد الفصح العبري”، مما يعني عملياً افتتاح للمرحلة الاولى من مخطط تحويل طريق باب المغاربة وما تبقى من فجواتها الداخلية الى كنيس يهودي.

وقالت "مؤسسة الأقصى" انها تابعت في الأيام الأخيرة تطورات الأمور بخصوص ما نشرته مؤخرا بأن الاحتلال بدأ بنصب قطع وأعمدة خشبية كبيرة على جزء من طريق باب المغاربة، التي يواصل حفرها وتدمير معظم أجزائها ، ولاحظت المؤسسة أنه خلال وقت قصير تم تغطية الأعمدة والألواح بمسقف خشبي واقٍ من الأشعة ، ثم تم تركيب مروحة كهربائية، ووضع كراسي وطاولات .

وأضافت المؤسسة ، انه وخلال عيد الفصح العبري الأخير ( الاسبوع الماضي ومطلع الاسبوع الحالي) ، بدأت نساء يهوديات بالدخول الى الموقع المسقوف المذكور ، وتأدية صلوات وشعائر دينية وتلمودية ، مما يعني تحويل هذا الجزء الى كنيس يهودي .

الى ذلك أكدت "مؤسسة الأقصى" أن هذه الجريمة تُضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق طريق باب المغاربة ، وتشير الى أن الاحتلال يمضي قدما بتهويد كامل الطريق ، وإن كان بأسلوب التهويد البطيء.

ودعت المؤسسة كل المعنيين من الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى ضرورة التحرك لإيقاف مشاريع الإحتلال الاسرائيلي التهويدية والاستيطانية في القدس وفي محيط المسجد الأقصى ، التي تشكل بمفردها ومجموعها خطرا جسيما على المسجد الأقصى المبارك .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]