عبر مجموعة من الشبان الفلسطينيون عن عدم ثقتهم بتنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والذي وقع في في مدينة اليوم. وأكدوا في حديثٍ لموقع "بكرا" أنه في السابق تم التوقيع على عدة اتفاقيات دون أن يتم تنفيذها.

وئام القريوتي: على الإعلام إتخاذ الدور الحيادي 

في هذا السياق قال الشاب وئام قريتي: باعتقادي أن هذا الاتفاق سيكون كما سبقه من الاتفاقات لا يوجد به أي شي جديد إلى إن تثبت الوقائع على الأرض عكس ذلك، واهم ما يمكن أن يحدث هو الابتعاد عن التناحر الإعلامي إن جاز التعبير، ولا نريد أن نكون متفائلين كثيرا لان هذا المسلسل كان طويلا تراوح عمره 8 سنوات ولو كان هناك جدية في إنهاء الانقسام لانتهى فور حدوثه، وعلى الإعلام الفلسطيني أن يأخذ دوره الحيادي والعمل على بث روح التفاؤل في الشارع الفلسطيني في غزة والضفة.

أماني سامي: حبر على ورق 

من جانبها، قالت الشابة أماني سامي إن ما حدث من إنهاء الانقسام ليس سوى توقيع لحبر على ورق؟ والانتهاء الحقيقي للانقسام حينما نصبح يد واحدة ليس سوى فتح وحماس وإنما كافة الفصائل وحين يعلو الوطن على الجميع، الانقسام داخلي فينا.

إياس أبو رحمة: وقف الإعتقالات السياسية 

من جانبه، تمنى الشاب إياس أبو رحمة تكون الأمور ايجابية وان يكون هناك مصداقية بتنفيذ بنود الاتفاقية، وان يتم البدء بالتنفيذ الفعلي ولم شمل الفلسطيني. وأشار إلى أنه محبط إلى حد ما ولكن ليس فاقدًا للأمل بتنفيذ المصالحة فهي الإستراتيجية الوحيدة التي أمامنا من اجل تحرير فلسطين وبناء دولة فلسطينية مستقلة، وتمنى وقف الاعتقالات السياسية، حيث بالأمس كان الوفد يتجه إلى غزة وكان الاعتقالات السياسية مستمرة من الطرفين.

محمود حريبات: خطوات حقيقية 

إلى ذلك، قال الشاب محمود حريبات: "تجارب الشعب الفلسطيني السابقة مع موضوع إنهاء الانقسام لم تدع لهم أي مجال لإعطاء الثقة مرة أخرى في أي حديث عن المصالحة دون وجود دلالات وإجراءات على ارض الواقع ولهذا ينطبق المثل الشعبي على حالتنا وعلى الرأي الشعبي العام لما نشوف الصبى بنصلي ع النبي .... وعندها نستطيع أن نقول أو نتحدث أو نعلق".

وأضاف "اعتقد أن الأجواء مناسبة ونرى خطوات حقيقية سريعة وضغوط أمريكية وتهديدات إسرائيلية على جميع الأطراف... الفرصة باعتقادي هي مناسبة من اجل لم شمل البيت الفلسطيني وأنها ملف هو الاسوء على مر القضية الفلسطينية ..وهنا نحن بحاجة لإرادة حقيقة من اجل إنهاء هذا الفلم وإعادة القضية الفلسطينية لخطها.. ولكن كل هذا أمنيات بدون خطوات حقيقية".

زهران معالي: على أرض الوطن 

من جانبه، قال الشباب زهران معالي "أعتقد أن اتفاق المصالحة هذه المرة يختلف عن كل الاتفاقيات السابقة اتفاق القاهرة وقطر، وأرى أن هناك جدية لدى طرفي الانقسام حماس وفتح، خاصة في ظل التطورات والتغيرات التي في المنطقة العربية بما يسمى بالربيع العربي، وما آلت أليه الأمور واختلاف المصالح لدى الحركتان فحماس باتت في عزلة بعد أن تراجعت علاقاتها مع حلفائها وكذلك الحال فيما يتعلق بحركة فتح، ووصول المفاوض الفلسطيني لطريق مسدود في ظل تعنت إسرائيلي وتأمر أمريكي لصالح دولة الاحتلال على حساب الفلسطينيين ومقدساتهم، لذلك لدي أمل كبير في تلك المصالحة، وإذا لاحظنا في الاتفاقيات السابقة كانت جلسات المصالحة تتم على أرض محايدة أو دولة محايدة ولكن هذه المرة على أرض الوطن في غزة بعد أوامر الرئيس محمود عباس الذي يظهر إصراره على إنهاء هذه الانقسام البائس".

رأفت دراوشة: اتفاؤل خيرًا 

في ذات السياق قال الشاب رأفت دراوشة : " بصراحة أنا رح اتخذ موقف الوسطية بين التفاؤل والتشاؤم فنحن اعتدنا على إعلان مثل هذه الاتفاقيات والتي للأسف لم تنفذ وبقي الانقسام على حاله، سأحاول هذه المرة أن أتفاءل خيرا بهذا الاتفاق وخاصة في ظل المرحلة السياسية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل انسداد أفق عملية السلام وقرب انتهاء موعد المفاوضات المحدد مسبقا وهو 9 شهور وأمل سرعة تنفيذ بنود الاتفاق".

القوى والفعاليات ترحب باتفاق وفدي المنظمة وحماس على تنفيذ المصالحة

هنية يعلن إنهاء الإنقسام وإسرائيل تبدأ بالهجوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]