يخوض الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إضراباً عن الطعام بشكل احتجاجًا على سياسية اعتقالهم.

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن الأسرى الإداريين بعثوا برسالة أكدوا فيها خوض الإضراب بشكل موحد بين الفصائل والأحزاب احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري المستمرة بحق الأسرى في السجون، تحت شعار (ثورة حرية وإرادة حياة).

15 أسيراً بحاجة لعلاج فوري

على جانب متصل، أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب اليوم الخميس، بأن 15 أسيرا في مستشفى سجن الرملة، يعانون أوضاعا صحية سيئة للغاية، ويعاملون معاملة لا تليق بالآدميين.

وقالت الخطيب، إن الأسرى الـ15 يحتاجون إلى علاج متخصص ومتابعة طبية حثيثة، وإدارة المستشفى لا تتعامل معهم بالحد الأدنى من المعاملة الآدمية، وهم: شادي مطر، وإياد رضوان، ومنصور موقدة، ورياض العمور، ومعتز اعبيدو، وصلاح الطيطي، ويوسف نواجعة، وناهض الأقرع، وداود أبو حية، وكفاح حطاب، وأشرف أبو الهدى، وأمير الشماس، وفؤاد الشوبكي، وثائر حلاحلة، وأمير أسعد.

وتطرقت المحامية إلى الحالات الصعبة لبعض هؤلاء الأسرى، كحالة الأسير أبو الهدى، الذي أصيب أثناء اعتقاله مؤخرا برصاص في الحوض، وجزء من العمود الفقري، وهو الآن شبه مشلول، ولا يستطيع السيطرة على التبول والتبرز، ولا يستطيع تحريك كلتا قدميه، حيث دخل الرصاص جسده دون مخرج، ولم يتم إجراء أية عملية جراحية له لغاية الآن.

وأضافت أن الأسير موقدة يعاني من أوضاع صحية غاية في الصعوبة، حيث يتنقل على كرسي متحرك، ويعيش بأمعاء بلاستكية تشكل ما نسبته 70% من أمعائه، ويحمل بجانبه كيسا للبراز وآخر للبول، ويعاني من أزمة بالتنفس، واخدرار في جسده، وورم بأسفل رقبته اليمنى، ولا يقدم له أي علاج بخصوصه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]