حوّل وزير السياحة عوزي لانداو زيارته صباح اليوم لعيلبون إلى تسويق سياسي لأفكاره ومشاريع حكومته المدجّنة بسياسات التفريق والتحريض الطائفي بين أبناء شعبنا، وبدون أي وعودات يطلقها من أجل تطوير القرية سياحيّا – رغم اشتراكها في مشروع "طريق البشارة من الناصرة الى طبريّا" وهو مشروع حكومي أطلق قبل سنوات.

وقال وزير السياحة عوزي لانداو خلال كلمته التي ألقها في اللقاء الذي عقد بينه وبين المجلس المحلّي أنّ العرب في البلاد ينعمون بالديمقراطيّة وحرية التعبير على خلاف الشرق الأوسط – ملمّحا بحديثه حول ما يحصل في العالم العربي وسوريا، وملمّحا خلال كلمته إلى قمع الحريات وخاصة الدينيّة، على عكس إسرائيل حيث يمكن لأي عربي بأن يمارس حقّه في الصلاة، وتوفّر إسرائيل له الحريّات المختلفة، مؤكدا أنّ المواطن العربي حتّى يستطيع التوجّه للمحكمة ضد الحكومة والدولة.

وخصّ بكلمته التي ألقاها عن المشروع التفريق الطائفي وتجنيد المسيحيين، حيث أكّد أنّ خوري التجنيد التقى به، ودعا لانداو المسيحيين للانخراط في صفوف الجيش من أجل تطوير المجتمع المسيحي – على حدّ تعبيره!!!.

تجدر الإشارة إلى أنّ التصريحات هذه التي أطلقها في عيلبون لاقت صمت مضطقع وعدم رد من قبل الحضور من مجلس محلي وضيوف ورئيس المجلس المحلّي، في حين ردّ لانداو على وسائل الاعلام التي جاءت لتغطية الحدث بأنّه لم يأتِ إلى هنا من أجل التحقيق معه، وذلك بعد أن أحرجه الإعلام وسأله عما إذا جاء لتقديم مشاريع سياحيّة لعيلبون أم الدعوة للانخراط في الجيش!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]