علم موقع "بكرا" على أن رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأسفل، والذي تقع قرية لوبية المهجرة ضمن حدوده، يعمل في الآونة الأخيرة على منع تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى قرية لوبية المهجرة، حيث طالب من الشرطة عدم السماح بإقامة المسيرة إلى ذلك طالب اليمين العمل على صد هذه المسيرة من خلال مظاهرة مضادة!. 

وفي تعليق له على وسائل الإعلام قال موطي دوتان على أن المسيرة وفي يوم "إستقلال إسرائيل"- نكبة الشعب الفلسطيني- خطوة مبالغ فيها من قبل "العرب في إسرائيل" مؤكدًا على أنها من المحتمل أن "تشعل" الأجواء!.

يُشار إلى أنه وبالرغم من المعارضة إلا أن المسيرة ستنظم وفق المخطط لها وسيرافق الجماهير العربية طاقم جمعية المهجرين بالإضافة إلى الحاج نايف حجو (ابو ماهر ) وأهل القرية المهجرة.

وسكن لوبية عشية النكبة اكثر من 3500 نسمه ويصل تعدادهم اليوم الى حوالي 50000 نسمة وفق معلومات من الحاج نايف حجو، حيث يضيف على أنه بقي منهم على ارض الوطن حوالي 400 نسمه بينما لجأت البقيّة الى سوريا ومخيّم اليرموك تحديدا الذي سكنه حتى الاشهر الاخيرة اكثر من 25000 نسمة وبعضهم الاخر لجأ الى مخيمات الاردن ودول الخليج ودول الاتحاد الاوروبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]