قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، "أن هناك تهويل كبير لمدة الـ5 أسابيع من قبل وسائل الإعلام، وهذا أمر يجب إن تنتبه إليه وسائل الإعلام".

وأكد البرغوثي في تصريحات صحفية هذه المدة الزمنية هي كأقصى حد 5 أسابيع وليست مدة زمنية مقدسة، وتوضع بجوارها العراقيل والتوقيعات السلبية".

وحول اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ظهر الخميس بحضور حركتي فتح وحماس، أكد أن الأجواء كانت ايجابية وبناءة، والجميع أبدى تساؤلاته واستفساراته وكانت الأجواء رطبة وتصالحية وتثمين للدور الايجابي الذي تقوم به منظمة التحرير وحركة حماس وبالإضافة إلى الدور المصري".

وقال البرغوثي "الرئيس عباس يبدأ مشهورات تشكيل الحكومة من هذا الوقت أي من اليوم، وإذا انتهى خلال أسبوع سيقدم إسماعيل هنية ورامي الحمد لله استقالتهما خلال أسبوع".

وشدد البرغوثي "المدة الزمنية الـ5 أسابيع لا تكون بالضرورة ملزمة أو مقدسة، بل هي مدة زمنية كأقصى وقت لتشكيل الحكومة واليوم سنعود "وفد المنظمة" إلى رام الله لاطلاع القيادة الفلسطينية على التفاصيل ".

وعن التفاؤل الهش من قبل المواطنين حول التطورات الايجابية قال البرغوثي والذي زار قطاع غزة في عملية عامود الإسرائيلية عام 2012 "الوضع هو وضع ارتياح لدينا، وقلق الجمهور والمواطنين مبرر لان التجارب السابقة لم تنتج عنها أي اختراق جيد، ولكن اليوم أملنا كبير إن نعطي الجمهور إجراءات عملية وهذا الأمل يصل إلى نسبة 100%".

يذكر أن وفد منظمة التحرير غادر قطاع غزة متجها إلى رام الله للتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس واطلاعه على تفاصيل المحادثات.

لن نكون عبيدا للاحتلال وقرارات حكومة نتنياهو لن تخيفنا، ولكنها تكشف عداءه للسلام.

في سياق متصل، قال البرغوثي، أن قرارات حكومة نتنياهو العقابية ضد الشعب الفلسطيني لن ترهبنا ولن تخيفنا أو تجعلنا نتراجع عن قرار انتهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

واعتبر أن قرارات الحكومة الإسرائيلية تؤكد أنها مثل رئيسها نتنياهو معادية للسلام، وأنها السبب الحقيقي لفشل المفاوضات.

وأكد، أن القرصنة المالية التي تقوم بها حكومة نتنياهو باحتجاز أموال ضرائب الشعب الفلسطيني، ما هي إلا عمل من أعمال اللصوصية والتعدي على القوانين الدولية.

وأضاف، أن من يعارض اتفاق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية إنما يعادي الديمقراطية والحق في الحرية، وأن أي دولة تساند القرارات الإسرائيلية إنما تشارك في قمع واضطهاد الشعب الفلسطيني.

وشدد البرغوثي، على رفض العبودية للاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي،وقال أننا لن نسمح بأي حال لنتنياهو بالتدخل في شؤوننا الداخلية وقراراتنا.

وأضاف البرغوثي أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة تؤكد صحة قرارنا بالمصالحة والوحدة، معتبرا أن المستفيد الوحيد من الانقسام كان الاحتلال الإسرائيلي ونظام الاستيطان العنصري.

ودعا البرغوثي، إلى الرد على القرارات الإسرائيلية بوقف التنسيق الأمني والتوجه الفوري إلى سائر مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتها على إجراءاتها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]