هاجمت "تسيفي ليفني" وزيرة العدل ورئيسة طاقم المفاوضات خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس، المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، ومع ذلك أشارت إلى أنه لا يمكن إلغاء المفاوضات طالما أن الصراع قائم.

لن نغلق الأبواب

وقالت ليفني: "في الحقيقة نحن لا نغلق الباب، وبالتأكيد الكابينت لم يقرّر الإنسحاب من جانب واحد من المفاوضات، وإنما أوقفها، وقرّر إعادة البحث فيها، ونحن مستمرون في حوار وثيق مع الأميركيين، والموقف الأميركي واضح جداً وهو أن الحديث يدور عن منظمة (إرهابية) " في إشارة إلى حماس.

وأضافت ليفني: أنه "ثمة أهمية لأن نتذكر أننا كنا في هذا المشهد في الماضي، وشاهدنا مراراً إتفاقيات مصالحة بين فتح وحماس، بما في ذلك عندما كنت وزيرة للخارجية، وقد انكسرت هذه الإتفاقيات ولم ينتج عنها شيئاً، وقد طلبنا الآن الحصول على توضيحات والتريّث من أجل التدقيق في كيف سنرد على هذا الحدث الصعب". 

ليفني ترى المصالحة الفلسطينية حدث سيء

واعتبرت ليفني أن المصالحة الفلسطينية حدث "غير جيّد" ويلحق ضرراً بالمفاوضات واحتمالات السلام، وقد جرى بعد لقاء مفاوضات إيجابي جداً عقد أول من أمس مع السلطة وطرأ خلاله تقدماً وتقارباً بين مواقف الجانبين وقدما خلاله إقتراحات كان بالإمكان التقدّم بالاستناد إليها، لكن استيقظنا في الصباح وتبيّن أن أبو مازن قد توصّل إلى صفقة تمسّ بإمكانية التوصّل إلى تسوية، وهذا ليس أمراً بالإمكان المرور عليه والقول إن كل شيء حسن". على حد قولها

وجاءت تصريحات ليفني بعد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية "الكابينت" الذي قرّر وقف المفاوضات مع الفلسطينيين ومعاقبتها اقتصادياً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]