مع استعدادات لجنة المهجّرين لتنظيم مسيرة العودة في قرية لوبية المهجّرة، هدّد قطعان اليمين بتنظيم احتفال لـ"عيد الاستقلال" الذي يتزامن مع مسيرة العودة إلى قرية لوبية المهجّرة في المستوطنة القائمة على أنقاض القرية المهجرّة.

وعلم مراسلنا أنّ اليمين قرّر تنظيم احتفال في أحراش القرية المهجّرة، وذلك بعد أنّ قامت جمعيّة المهجرين بالتوجّه للشرطة من أجل الحصول على ترخيص لتنظيم المسيرة.

وعلم مراسل موقع بكرا أنّ رئيس القرية التعاونيّة توجّه إلى الشرطة بهدف إلغاء مسيرة إحياء ذكرى النكبة، معربا عن "خوفه" من وقوع أي مواجهات بين اليمين والجماهير العربيّة التي ستقوم بإحياء ذكرى النكبة، خاصة وأنّ رئيس البلدة التعاونيّة أكّد خلال وسائل الإعلام أنّ اليمين أبلغه بنيّته تنظيم احتفالات على أنقاض القرية المهجّرة، وطالب الشرطة بإلغاء المسيرة، معللا ذلك كما تقوم الشرطة بمنع المسافرين الوصول إلى شوارع تم فيها المس بمسجد كما حصل بأم الفحم – على حدّ تعبيره.

تعقيب واكيم واكيم - رئيس جمعية الدفاع عن المهجّرين

مراسلنا توجه لرئيس جمعية الدفاع عن المهجرين واكيم واكيم لأخذ تعقيبه، فقال أن للجمعية حتى الآن ﻻ توجد لديها اي توجهات رسمية ﻻ من الشرطة وﻻ من المستوطنة، علما أنه أكد وجود تهديدات من قبل اليمين.

مضيفا: "نحن توجهنا للشرطة من أجل الحصول على ترخيص لمسيرة العودة، ونحن ننتظر الحصول على الترخيص او أي تطور آخر، حيث أن هنالك احتمال بأن تكون خطوات اليمين مجرد ضجة إعلامية، وعند الحصول على معلومات مؤكدة سنرد عليه بالشكل اللازم".

مراسلنا ايضا توجه للشرطة من أجل الحصول على تعقيبها، وردت عليه بإجابة مقتضبة جاء فيها: الموضوع قيد التداول والدراسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]