اتهم سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء المحلي عن التجمع ورئيس اللجنة الشعبية، الشرطة بالتخاذل وإطلاق سراح الجناة ومنفذي عملية الاعتداء على مسجد الرحمة في الفريديس وعلى ممتلكات المواطنين، والتفريط بالدليل دونما فعل شيء.

وقال:" بعد الفحص والتمحيص تبين أن الشرطة قبضت على عضوين من هذه المنظمات، قبل أسبوع، بعد أن أبلغها سكان الفريديس بوجود مستوطنين متطرفين، بصورة مشبوهة وغريبة بجوار إحدى المساجد، إلا أنها أطلقت سراحهم بعد أن ادعيا خلال استجوابهم في المكان أنهما يبحثان عن المخدرات، ولم تقم حتى باقتيادهم لمركز الشرطة والتحقيق معهم، وفرطت بدليل مؤكد وهام، وبذلك منحتهم الضوء الأخضر في تنفيذ جريمتهم".

وأضاف العلي:"هذا اعتداء آثم وهمجي، ندينه ونستنكره، ونحمّل الشرطة الإسرائيلية والحكومة مسؤولية تزايد وتكرار عمليات "تدفيع الثمن" في البلدات العربية. إن تقاعسها وتخاذلها أدى إلى تمادي هذه العصابات.

الشرطة لا تكثف نشاطها للقبض عليهم ومحاكمتهم، علمًا أن دائرة الاعتداءات تتوسع وتتصاعد من يوم لأخر برعاية أباء هذه العصابات الروحيين في الحكومة والحركات العنصرية والمتطرفة والفاشية وحتى في الإعلام العبري والتي تحرض ضد كل ما هو عربي وتشجع أفراد هذه المنظمات على تنفيذ حقدهم وكراهيتهم وعنصريتهم". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]