تشهد بلدة الفريديس منذ ساعات الصباح الباكر اضرابا شاملاً احتجاجاً على الاعتداء على مسجد الرحمة وثقب اطارات 17 سيارة من قبل عصابات" تدفيع الثمن" الاستيطانية.

وكانت قد استيقظت بلدة الفريديس الوادعة صباح امس الثلاثاء على مشهد مروع تمثل بتدنيس مسجد الرحمة بشعارات ضد المسلمين ورسم رمز نجمة داوود اضافة داخل المسجد وثقب اطارات اكثر من 15 سيارة كانت مركونة في المنطقة.

وعقد المجلس المحلي برئاسة الرئيس يونس مرعي اجتماعا طارئا تقرر في نهايته الخروج في مظاهرة حاشدة مستنكرة المظاهر العنصرية التي بدأت تتفشى لتصل بلدات عربية ومنها الفريديس وسبقها ام الفحم والجش وام القطقف وباقة وغيرها الكثير.

وتقدم المظاهرة رئيس المجلس المحلي الفريديس يونس مرعي والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، والنائب محمد بركة، والنائبة حنين زعبي، ومجموعة من القيادات العربية.

ورفعت في المظاهرة شعارات منددة بالاعتداء على المساجد والكنائس ايضاً حيث "صادف" اول من امس تدنيس كنيسة الطابغة في طبريا وكسر الصليب فيها.

وعبر المشاركون في المظاهرة عن استنكارهم اللاعتداء مطالبين الجهات المسؤولة وعلى رأسها الشرطة الاسرائيلية بالعمل الجاد للوصول الى الجناة ومعاقبتهم.

يشار الى ان رئيس مجلس الفريديس مرعي حمل الشرطة تداعيات " تدفيع الثمن" وقال في حديث لموقع بكرا انه يدرس امكانية نشر عناصر للحراسة في البلدة بعد ان فشلت الشرطة في تأدية واجبها بتوفير الامن والمان للمواطنين.

للاطلاع على كافة الاخبار التي نشرناها امس عن " تدفيع الثمن" في الفريديس وما تبعها من ردود مستنكرة وشاجبة، اضغط هنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]