قام وزير العدل الفلسطيني المحامي علي مهنا اليوم الخميس بزيارة للقرى العربية في منطقة الجليل الاعلى متضامنًا مع قرية الجش بعد أن تعرضت لأعمال تدفيع الثمن.

وأستقبل الوزير علم علم صاحب مطعم ليالي بيروت، وامام جبل الجرمق، ومن ثم استمر الوزير في جولته حيث زار عدد من القرى العربية الاخرى.

وفي هذا السياق كان لمراسل موقع " بكرا " حديث خاص مع وزير العدل الفلسطيني علي مهنا عن عدد من المواضيع التي تخص فلسطيني الـ48 وخاصة تنامي مظاهر العنصرية وأعمال تدفيع الثمن التي تكثر مؤخرًا، وقضية المهجرين وتجنيد المسيحيين في صفوف جيش الإحتلال.

المسيحيون والدروز والمسلمةن قابعين تحت الإحتلال والقانون الدولي لا يجيز تجنيدهم

وفيما يتعلق بموضوع "تدفيع الثمن" التي تتعرض لها القرى العربية والاماكن المقدسة قال: الحديث عن تصرفات ارهابية ومخالفة للقانون الدولي ويجب وقف ولجم هذه المجموعات لانها ستعمل على اعادة المنطقة الى مربع العنف من جديد ولا يمكن الرد عليها بالسكوت ونحن نؤكد دعمنا لشعبنا لمواجهة هذه المجموعات.

وعن قضية تجنيد المسيحيين لصفوف جيش الإحتلال قال: اعتقد ان المسيحيين والدروز والمسلمين قابعين تحت الإحتلال وبالتالي لا يجيز القانون الدولي للمحتل ان يجند المواطنين المحتلين وهذه مسالة ضميرية ولا يجوز اجبارهم على الخدمة في الجيش الاسرائيلي لمحاربة ابناء شعبهم في الاماكن الاخرى.

وفيما يتعلق بموضوع مهجري برعم واقرث قال : الممارسات الاسرائيلية التي قادت الى تهجير قرية كفر برعم واقرث كانت منافية للأخلاق أولا وللقانون ثانية، وانا متابع قضيتهم قضائيًا، ولا شك أن من حقهم العودة الى قريتهم واستعادة حياتهم الطبيعية هناك.

واختتم حديثه قائلا: التواصل بين الشعب الفلسطيني والشعب في المناطق المحتلة مهم جدا لتقوية العلاقة والتواصل مع بعضهم البعض. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]