وقعت اليوم، السبت، عملية خامسة لعصابة "دمغة الثمن" خلال هذا الاسبوع، كان حصيلتها التسبب باضرار ل32 شجرة زيتون وترك شعارات تحمل توقيع "دمغة الثمن" و"العرب لصوص"، في خربة فلسطينية تقع بجانب مستوطنة بات عاين في الضفة الغربية المحتلة.

العملية الارهابية التي وقعت اليوم تنضم الى سلسلة عمليات "تدفيع الثمن" التي وقعت مؤخرا، أربع منها وقع خلال الاسبوع الفائت، حيث تم الاعتداء على سيارة عامل عربي في مستوطنة يوكنعام وثقبت اطاراتها وجرى الاعتداء على مسجد الرحمة في الفريديس وثبت اطارات سيارات مواطنين هناك، كما كتبت شعارات تطالب باغلاق المساجد.

يومان قبل تلك العملية تم اكتشاف شعارات تحريضية تحمل توقيع "دمغة الثمن" وثقبت اطارات سيارة مقاول عربي في يوكنعام وتم اكتشاف شعارات الموت للعرب على جدران مدرسة ثانوية في عكا.

موقع "واللا" الذي أورد النبأ حول هذا الاعتداء الخامس من نوعه خلال اسبوع، أفاد أن اعتداء وقع في المكان نفسه يوم الاربعاء الفائت، حيث عثر على شعارات " الموت للعرب" وفي الليلة ذاتها اعتقلت الشرطة الاسرائيلية ثلاث فتيات يهوديات بتهمة انتهاك قبور في المقبرة الاسلامية المقابلة للسور الشرقي للبلدة القديمة في القدس، حيث كتبن توقيع " دمغة الثمن على شواهد القبور.

الموقع نقل أيضا، ان 58 شجرة زيتون تعرضت لأضرار في قرية رأس كركر الواقعة بجانب مستوطنة نيريا، شمال غرب رام الله وقال شهود عيان انهم رأوا بعض المستوطنين يعتدون على أشجار الزيتون وقدموا شكوى في الشرطة، هذا يضاف الى الاعتداء على مسجد عراق الشباب في أم الفحم وحرق مدخله الرئيسي.

في غضون ذلك قال رئيس "الشاباك" الأسبق كرمي غيلون، إن "الشاباك لم يتوصل إلى نتائج بشأن عصابات "دمغة الثمن" لأنه لا يوجد لديه النية للتوصل إلى نتائج.

وقال غيلون إنه لا يوجد أية نتائج على الأرض، في معالجة الدولة لعصابات "دمغة الثمن" لأنه لا تتوفر النية لذلك.

وأضاف: "لا يوجد وضع في الشاباك يعني أنه لا يستطيع، بل إن الوضع يفيد أنه لا يريد".

وتابع غيلون أنه إذا قرر رئيس الشاباك معالجة القضية فسيكون لذلك نتائج مثلما حصل مع "الخلية السرية اليهودية"، التي عولجت في حينه كما تعالج منظمة إرهابية. على حد قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]