في ظل الاعتداء الغاشم على مسجد الرحمة في الفريديس، نظمت الحركة الاسلامية في قرية المشهد وضمن معسكرها التربوي زيارة تضامنية للفريديس للاطلاع عن كثب على حجم الاعتداء والتعبير عن استنكارها ازاء الظلم الواقع على المساجد.

وقد استقبل وفد الحركة الشيخ ابو الامين امام المسجد ولفيف من اهالي البلدة الذين اثنوا على الزيارة وشرحوا لهم عن الحادثة وحيثياتها ومطالبتهم الشرطة بالكشف عن الجناة والفعاليات التي اعقبت ذلك، فيما اكد الشيخ احمد صالح استمرار الظلم الواقع على المساجد منذ النكبة وحتى اليوم.

ومع ذكرى النكبة الفلسطينية ولتأكيد حق العودة وبمرافقة المرشد ابو عبادة فقد زار المشاركون القرى المهجرة المحيطه بالفريديس مثل عين غزال واجزم وصرفند واطلعوا على آثار البيوت والمقابر والمباني والمساجد التي هجرت والمقامات والمدرسة التي حولت الى كنيس وقصر مسعود الماضي الذي حول الى فندق. وزاروا في اليوم التالي قرى المنصورة وبلدة عين القاضي ومشوا في مسار بين جداولها.

هذا وقد احتوى المعسكر التربوي على انشطة ايمانية كقيام الليل وترديد الاذكار بشكل جماعي وكذلك برنامج رياضي وترفيهي.

وعبر المشاركون عن الأثر الإيجابي الذي لمسوه بعد المعسكر التربوي الايماني من زيادة في شحن الايمان، والتمسك بالأرض وتأكيد حق عودة اللاجئين وتوثيق الروابط الاخوية بينهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]