الأجيال القادمة ستظل تحمل المعاناة والذكرى حتى يتم تحرير كامل التراب الفلسطيني، أمس الثلاثاء أحيت إسرائيل يوم إستقلالها، يوم نكبتنا، 66 عاما على نكبة فلسطين ولا يزال شعب فلسطين صامدًا، واجيال الشباب ما زالت تحمل قضية الاجداد ومصرة على متابعة هذه المسيرة حتى ان يعود الحق لأصحابه.

حول يوم النكبة كان لمراسل موقع " بكرا " لقاء مع عدة شباب وشابات عن معنى يوم النكبة بنظرهم.

نحن لا نتذكر النكبة فقط في يوم النكبة انما كل يوم

وفي حديثٍ مع الشاب جابي منصور من قرية الجش قال :  مر 66 عاما على التهجير ولم نترك قرانا المهجرة ، وهذا يدل على اننا ما زلنا شعب واعِ ، ونحن ما زلنا مصرين على اخذ حقوقنا في هذه الدولة ، النكبة ما زالت مستمرة ، واتمنى ان يستمر المهجرين بالنضال من اجل اعادة اراضيهم وقراهم التي سلبت منهم.

وقال: في برعم واقرث الشباب المسيحي واع ويجب ان يصب بكل مجهوده من اجل وقف تجنيد المسيحيين، نحن لا نتذكر النكبة فقط في يوم النكبة انما كل يوم ، ومن خلال الاعمال العنصرية التي يلاقيها العرب في البلاد.

وعن التشريع وسن القوانين العنصرية التي تمس بالعرب، قال منصور: يجب ان نكون اقوياء والوقوف امام هذه الحكومة العنصرية، طبعا يوم استقلال دولة اسرائيل هو يوم النكبة عند الشعب الفلسطيني استغرب من هؤلاء الاشخاص الذين يرفعون اعلام الدولة على بيوتهم او مركباتهم ، هم يرفعون هذه الاعلام فقط لمجرد تفكيرهم ان الدولة ستكون راضية عنهم، وهم يبقون فقط طابور خامس، واتوجه الى القيادة العربية بان تهتم بالقضايا المهمة مثل التجنيد والتهجير وغيرها وكنت اتمنى ان تكون مسيرة العودة والاحتفالات المركزية في كفر برعم لانها القرية الوحيدة التي اعلنت عودتها والقطون على ارضها "

نحن في قرية كفر برعم اعلنا عودتنا الحقيقية

وفي حديث مع الشابة مرفت يوسف عيسى من مهجري برعم وتسكن في حيفا قالت : انا من قرية كفر برعم الجيل الثالث، ذكرى النكبة هو يوم إحياء الذكرى السنوية لنكبتنا الفلسطينية التي بها احتلت الجماعات الصهيونية 78% من ارض فلسطين أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة وكان ذلك بتاريخ 15-5-1948 وإنشاء فوقها ما يسمى بإسرائيل، حيث نتذكر ما حل بأجدادنا من مأساة إنسانية و تهجير اتُّفِق الصهيونيين على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل وذلك في إشارة إلى أن كل ما قامت به المجموعات المسلحة الصهيونية في حق شعبنا الفلسطيني كان من أجل التمهيد لقيام هذه الدولة التي أريد منها أن تكون دولة لليهود فقط، نحن في قرية كفر برعم اعلنا عودتنا الحقيقية حيث ناكل نشرب نزرع ونقطن على ارض اجدادنا مشددين على تمسكنا بارضنا التي سلبت منا ولنا الحق بالعودة اليها وهذا اليوم هو نكبة لكل مهجر.

في هذا اليوم يجب علينا العوده الى قرانا المهجره

وفي حديث مع الشاب بلال ايوب قال : النكبة من أهم المناسبات التي نحييها نحن ابناء الشعب الفلسطيني و خاصة اللاجئين والمهجرين من طرد وتهجير من البيوت والقرى. وترمز النكبة إلى التهجير الجماعي والطرد من الوطن لمئات الألوف من المدنيين في العام 1948 وتأكيد الفلسطينيون على تمسكهم بحق عودة اللاجئين والمهجرين . وفي هذا اليوم يجب علينا العوده الى قرانا المهجره واثبات حقنا الشرعي في ارضنا وحقنا في السكن والتمسك بها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]