اقرت المحكمة المركزية بالقدس القاضية جيلا شتاينتس الحكم لمواطنين من شرقي القدس بملكية العقار وما بنى عليه في بيت حنينا، بعد ان رفضت ادعاء مأمور التسوية والقيم على اموال الغائبين ومواطنين من القدس سابقا ادعو بان الأرض ملكهم، حيث قبلت بالمرافعات القضائية التي قاما بها المحاميان زكي كمال وكمال زكي كمال على مدى عدة سنوات، اكدا بها بان الأرض والمبنى يعودان الى موكليهما رغم وجودهما خارج البلاد منذ سنوات طويلة.

كما قبلت المحكمة المستندات التي تقدما بها المحاميان زكي وكمال زكي كمال والتي حصلا عليها من ارشيف وزارة القضاء التي جمعت الوكالات الدورية التي كانت قد وقعت من قبل البائعين لوالده من مواطني القدس الشرقية العرب قبل عشرات السنوات، وذلك عن طريق مؤسسات لدى الولايات المتحدة بعد ان اكدت المحكمة بانها لن تقبل في النسخ من الوكالات الدورية لأن هناك ظاهرة لتزوير مستندات فيما يتعلق بعقارات في شرقي القدس وخاصة بان المنطقة لم تتم بها اجراءات التسوية الإسرائيلية حتى الان.

تجدر الاشارة بان المبنى موضوع الدعوى الذي تقدما بالإجراءات له المحاميان زكي وكمال زكي كمال، يعطيه به شخصية فلسطينية رفيعة المكانة في السلطة الفلسطينية والمؤجرة له منذ سنوات على يد المدعيين اصحاب الأرض والمبنى اعلاه وقبل الإجراءات القضائية المذكورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]