شكرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين جميع المشاركين في مسيرة العودة الى لوبية، والذين ذكر ان عددهم وصل الى 10 الاف، حيثُ  ساروا موحدين خلف شعارات وهتافات ورايات موحّده للجميع، تدعو إلى تطبيق حق العوده للمهجّرين واللاجئين إلى ديارهم اﻷصلية التي هُجّروا منها قسرًا.

لقد كان الحضور لافتا للنظر وغير مسبوق من حيث أعداد الوافدين إلى ساحة مهرجان العودة في لوبية، ممّا يؤكّد على التفاف جماهير شعبنا حول قضايا شعبنا اﻷساسية وعلى رأسها حق العودة إلى الديار.

وتوجهت الجمعية بالشكر لكل من ساهم في التحضير من خلف الكواليس، بهدف إتمام وإنجاح كل الترتيبات المتعلّقه بالمسيرة والمهرجان.
عن الثقة الغالية التي منحتها لنا جماهير شعبنا، تضعنا أمام مسؤوليتنا الجمّة ، لترجمة الحلم بالعودة إلى مشروع وطني وبرنامج لتطبيقه وتقليص المسافات نحو نقطة النهاية وعودة آخر لاجيء إلى دياره .

وقدمت اعتذارها  للذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المسيرة والمهرجان بسبب الاختناقات المرورية على الطرقات والتي فاقت كل توقعاتنا ونعد باستخلاص العبر والقيام بكل مُستطاع بهدف ضمان وصول الجميع لأي نشاطات مستقبليه ونحتسب انتظارهم بالشوارع حضورًا ومشاركة في المسيره والمهرجان ، من باب "الأعمال بالنيّات" ونأمل أن نرى الجميع في المزيد من النشاطات الداعمه لحق العودة.

واعلنت الجمعية استنكارها لتصرفات الشرطة التي كانت تهدف لعرقلة المسيرة، حيث كانت عدة مناوشات مع المشاركات والمشاركين بالإضافة لاعتقال الشابين بشار نخاش، الذي أفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله؛ والشاب فضل شرارة الذي أفرج عنه صباح اليوم الموافق 8.5.2014.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]