"مرحبا اسامة: بحكي معك بشارة من بنك هبوعليم في معلوت ، يعني طلب مني مدير الفرع الاتصال بك لاذكرك بسداد دينك وهو 17.54 شيكل، لذلك عليك الاسراع بتسديد الدين قبل اتخاذ الاجراءات القانونية ضدك"، بهذه العبارات وصلت المكالمة الهاتفية للشاب اسامة عامر من قرية البقيعة.

لست حالة فردية

يقول عامر في حديث لموقع "بكرا": افتتحت حساب شخصي في هبوعليم – معلوت وأنا في الثامنة عشرة من عمري، وحسابي في البنك على مدار الفترة السابقة كان جيدا ودون مشاكل، لكن في الاونة الاخيرة وتحديدا قبل ايام معدودة اتصلوا من البنك وابلغوني انهم بصدد تقديم دعوى قضائية ضدي بسبب دين 17.54 شيكل.

ويتابع عامر: كيف يعقل ذلك ؟ نحن نعلم ان البنوك تقوم احيانا بمحو مئات الملايين من الدين للأغنياء أما انا فيطاردوني بسبب دين تافه كهذا ويهددون بمقاضاتي.

وختم عامر: يبدو الان واضحا ان البنوك تتعامل بفظاظة غير مبررة مع الاشخاص العاديين والذين يكدون لكسب قوتهم بعرق جبينهم،وقد توجهت اليكم لمتابعة الموضوع لأنني على بينة انني لست حالة فردية.

نعمل لمصلحة الزبون

وجاء رد البنك كالتالي: كل الاجراءات التي اتخذها البنك كانت تهدف للتسهيل على الزبون ومنع حصول حالات من الاحراج مستقبلا في اعقاب التقصير بإعادة قرض كان الزبون قد استلفه. وقد قلص الزبون ما تبقى عليه من دين للبنك. مع ذلك، الحسابات الموجودة في اطار اجراءات الجباية تتم الاشارة اليها على انها حسابات استثنائية، وهكذا تمت الاشارة الى حساب الزبون، ومن اجل شطب الاشارة ينصح البنك الزبائن المدينين بسداد ديونهم، حتى وان تبقت من هذا الدين عدة شواقل، لكي لا تشوش مثل هذه الاشارة على نشاط الزبائن الاقتصادي مستقبلا، وقد تم ايضاح الامر للزبون كما اوضح له ان سداد الدين البسيط المتبقي هو لمصلحته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]