عمرها 68 عاما ارهقتها الحياة وسنون الحرمان ،7 سنوات ووالدة الاسير مسلمة ثابت الذي يقبع في سجن "هداريم" الاحتلالي تحلم بزيارته ولمس وجهة.

7 سنوات من الحرمان

سمحت سلطات الاحتلال لها اليوم بزيارة ابنها بعد 7 سنوات من الحرمان والذي يقضي حكما بالسجن 25 عاما . تسافر اليه في سيارة اسعاف. الحاجة ام عكرمة تتشوق لهذا اليوم وكانت تتمنى زيارته وهي في حالة صحيه افضل ولكن الاحتلال حال دون ذلك .

الحاجة أم عكرمة كانت محرومة من الزيارة منذ أكثر من 7 سنوات وكانت تحلم كباقي أمهات الأسرى بزيارة ابنها الأسير مسلمه ورؤيته محررا من قيود السجن والسجان الإسرائيلي الظالم.

طلب من 6 اشهر

وقد تقدمت العائلة منذ اكثر من 6 شهور بطلب ليتحدث الاسير مسلمه هاتفيا مع والدته او زيارتها و التي تعاني من مرض عضال ولكن سلطات الاحتلال رفضت طلب عائلة ثابت اكثر من مره واليوم وبعد تدهور حالتها الصحيه سمح الاحتلال لها بالزيارة ظنا منه انها لن تستطيع القيام بذلك وكما كل الامهات اصرت هذه المناضلة ان تزور ابنها وتكحل عينها برؤيته رغم مرضها الشديد.

الارادة اقوى من الجلاد

في كل يوم تثبت نساء فلسطين ان الارادة اقوى من الجلاد وان هذه الام رغم مرضها الشديد تشكل نموذجا في الاصرار على رؤية ولدها لأنها الماجدة الحرة التي لا تعترف بالمستحيل، تنتصر على الألم والمرض لتعانق بعيونها ابنها الاسير ..لم تتردد ولم تيأس ..هبت وتسلحت بالارادة الفلسطينية لتقوى وتذهب حيث هو هناك داخل سجون الاحتلال ..انها المرأة الفلسطينية حارسة الحلم انها ام الاسير مسلمه ثابت تذهب لزيارة ابنها على كرسي متحرك ..

اصرت ادارة السجن ان تكون الزيارة من خلف الحاجز الزجاجي

وقال مصدر في العائلة انه فور وصول سيارة الاسعاف التي تقل والدة الاسير ثابت الى بوابة سجن هداريم وبعد اتخاذ الاجراءات الازمة للزيارة اصرت ادارة السجن ان تكون الزيارة من خلف الحاجز الزجاجي مما ادى لحدوث مشكله بين الاسير مسلمة وضباط السجن وبعدها تم السماح للام بمقابلته وجها لوجه بعد نهاية الزيارة لالتقاط صوره معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]