بعد معلومات عديدة انتشرت مؤخرًا حول وضعيته في قائمة ناصرتي، أعلن مساء اليوم القيادي في "ناصرتي" وأحد أبرز الشخصيات بالفترة الانتخابية في الناصرة، فريد ضاهر عن استقالته الرسمية والنهائية من القائمة، "ناصرتي".

وجاء في بداية تصريحه : ابو ماهر كان وسيبقى أخًا عزيزا. وقال فريد ضاهر : إن نتائج الانتخابات الاخيرة في الناصرة هي بمثابة هزة ارضيه لا يتسع لقياسها مقياس "ريختر"، الشعب اراد التغيير، وهذا ما كان بصرخة قوية، كانت قوتها 27666 ديسيبل، وهي إرادة لا يغلبها غلاب لأنها كانت حاجة طبيعية ومنذ سنين، وقد تأخرت قليلا حتى توحدت الجموع التي امتلكت القدرة والإيمان بالتغبير الذي اهلها للفوز على منافس شديد وقوي ومجرب بكل المقاييس.

وتابع ضاهر :إن الغالبيه الساحقة جدًا ارادت التغيير اكثر من انتخاب علي سلام رئيسًا للبلدية وهذه حقيقة لا يختلف عليها إثنان، فتجمع كل القوى السياسية أتى للتغيير وقد رأت بعلي سلام العنوان لتحقيق إفشال مرشح الجبهة .

وأضاف: كان لي دور كما كان لمئات النشيطين الذين تعاونوا معًا وتحت قيادة أبو ماهر لتحقيق التغيير وكنت ممن شاركوا بهذا الحدث التاريخي، تجربتي هذه اكسبتني التعرف على المئات الكثيرة من الشباب والصبايا كوادر ناصرتي الذين كانوا متعطشين للتغيير فأحببتهم وكنت في غاية السعادة وأنا في خدمتهم وسابقى في خدمة من يطلب مؤازرتي وسأكون عند ثقتهم دائمًا .

وتابع : التغيير كان صحيحًا وما زال، فمن استعبد الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا لا يستحق ثقة الناس، لقد دخلنا الان في مرحلة ادارة البلدية والتي تعتبر مهمة غير سهلة بالمرة خاصة بوجود اناس في مواقع مؤثرة ومناصب عليا بالبلدية من رجال العهد المنتهي، لقد كان عندي هدف أعلى وقد تحقق ولم يكن عندي أي هدف آخر .

وأنهى فريد ضاهر حديثه : أفكر بسياسة وأتعامل مع الامور بمقاييس سياسة، وطنية وطبقية، ولم أتعامل يوما بمقياس أين سأكون انا وفي اي موقع (وربما هذه الصفة غير واقعيه اليوم)، أعتبر نفسي قد اديت مهمتي وأتمنى لعلي سلام وقيادة ناصرتي التوفيق من كل قلبي فنجاحهم هو نجاح لي وكل انجاز لهم أعتبره إنجازا لي ، وسابقى أمينًا مُخلصًا لما اؤمن به من مبادئ انسانية وسابقى منحازا للفقراء والمظلومين والمهمشين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]