للحلويات أكثر من نكهة طيبة في حياة شادية خليفة، فهي هواية، وصناعة، فن وذوق، ومصدر رزق، نجحت بتطويره أكاديميًا حيث درست صناعة الحلوى، في أكثر من كلية مختصة بمجال الحلويات الغربية، ونجحت بخبرتها الدمج بين النكهتين الشرقية والغربية.

بالإضافة إلى صناعة الحلوى، تعمل شادية منذ (22) عامًا موظفة إدارية في إحدى مدارس بلدتها- المغار، درست سكرتارية وإدارة حسابات، وهي حاصلة على لقب هندسي في الإدارة الجماهيرية، ولكن كان دائمًا يخاطرها حلم تعلم صناعة الحلوى وإتقانها بشكل مهني وحرفي، بالإضافة على تعلم فنون الطهي، وكان لها ذلك.

أصبح لشادية معرفة طيبة بكل ما يتعلق بصناعة الحلوى والدمج بين النكهات الغربية التي تعلمتها، وبين نكهة شرقية تحمل بصماتها، فقد نجحتْ لتكوين مقادير خاصة بها، أبهرت معلميها المشرفين على تعليمها.

وتحلم شادية أن يكون لها مدرسة خاصة بتعليم صناعة الحلويات تكون قريبة جغرافية على البلدات العربية، حيث درست هي في المركز، بالإضافة لتسهيل حاجز اللغة على النساء الراغبات في التعليم.

شاهدوا اللقاء..

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]