أكدت محكمة الجنايات الدولية أن سيف الإسلام القذافي سوف يحاكم في لاهاي.

وكانت لجنة من خمسة قضاة يترأسها القاضي إركي كورولاس قد رفضت استئنافا بهذا الخصوص تقدمت به ليبيا ضد قرار صادر عن المحكمة في لاهاي بهذا الخصوص عام 2013.

وقد قدمت لائحة اتهام ضد سيف الإسلام عام 2011 تتضمن "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" و "القتل والاضطهاد"، يرى الادعاء أنها ارتكبت خلال قيام نظام حكم والده معمر القذافي بقمع انتفاضة شعبية اندلعت في تلك السنة، وتمكنت في النهاية من الإطاحة به.

ويصعب التكهن فيما إذا كان سيف الإسلام سيقدم للمحاكمة في لاهاي فعلا، فهو ما زال محتجزا في بلدة زنتان غربي ليبيا ، من قبل ميليشيا محلية ترفض تسليمه.

وحاولت السلطات المركزية في طرابلس، دون نجاح، التفاوض لنقل سيف الإسلام من الزنتان إلى العاصمة.

وكانت المحكمة قد رفضت في وقت سابق طلب ليبيا بمحاكمة سيف الإسلام داخليا بسبب شكوكها في تلقيه لمحاكمة عادلة، ولكن طرابلس استأنفت الطلب.

وكانت محكمة ليبية قد شرعت في محاكمة سيف الإسلام، وبعض كبار مسؤوليه السابقين إلى 27 أبريل/نيسان.

وتقرر تأجيل المحاكمة بعد نحو 40 دقيقة من بداية الجلسة، وهذا ثاني تأجيل منذ 24 مارس/آذار، وأتى عقب إثارة جماعة حقوقية شكوكا حول تلقي المتهمين محاكمة عادلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]