قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن استقبال قداسة الباب اليوم، تميز بأنه يوم فلسطيني بامتياز، وأن صلاته ضد جدار الفصل العنصري ستنطبع في أذهان العالم بأسره.

جاءت تصريحات البرغوثي، أثناء مشاركته في حفل استقبال قداسة البابا الذي جرى اليوم، الأحد ، في مدينة بيت لحم.

وأشار البرغوثي، أن زيارة البابا حملت ثلاث رسائل مهمة ، أبرزها وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال ونظام الفصل العنصري، وتمثل ذلك بترجله من موكبه للسير أمام جدار الفصل العنصري، وأدائه الصلاة على الجدار مباشرة، وعلى البوابة التي تفصل بيت لحم عن القدس، معتبرا، أن هذه رساله واضحة وقاطعة بأنه يصلي من أجل ازالة جدار الفصل العنصري وأزالة الحواجز التي منعته من العبور من بيت لحم الى القدس.

الرسالة الثانية

أما الرسالة الثانية، هي الاعتراف باستقلال فلسطين، وخاصة أنه اختار القدوم الى بيت لحم مباشرة وليس عبر أي نقطة اسرائيلية ، مما يدل على عدم اعترافه باجراءات الاحتلال على الأرض، مشيرا ، الى أن اصرار الحكومة الاسرائيلية على أن يغادر قداسة الباب جوا وليس عبر الطريق البري حتى لا يرى الجدار والحواجز، باءت بالفشل.

الرسالة الثالثة

وثالثا، أن خطابه ركز على أن معيار صحة المجتمعات والدول هو مدى احترامها لحقوق الاطفال وحياتهم، وفي ذلك مغزى كبير وخاصة أن الاسبوع الماضي شهدة قتل الجيش الاسرائيلي في ذكرى النكبة لطفلين وهم نديم نوارة ومحمد ظاهر.

رسالتان من عائلة الشهيدين نوارة والظاهر والثانية من الاسرى المضربين

وأكد البرغوثي، أن رسالتين قدمتا للبابا ، الأولى من عائلة الشهدين نوارة والظاهر، تطالب بوقف الظلم واحقاق العدالة ، والثانية من الاسرى المضربين عن الطعام والذين حياتهم في خطر.

واختتم البرغوثي ، بالقول أن صورة البابا وهو يصلي أمام جدار الفصل العنصري وهو مكسو بشعارات تطالب بالحرية لفلسطيني ستبقى مطبوعة في أذهان العالم بأسره ، وستكون رافعة جديدة لازالة واسقاط الاحتلال ونظام الفصل العنصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]