اقيم صباح اليوم الخميس في فندق الجاردينيا في الناصرة يوم دراسي للجان جودة البيئة في السلطات المحلية ضمن مشروع "اللجان الخضراء" بالتعاون مع جمعية الجليل والمجلس المحلي بير المكسور بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وقد شارك في البرنامج رؤساء وأعضاء المجالس المحلية بير المكسور، الكعبية طباش حجاجرة والزرازير.

وتخلل البرنامج كلمات ترحيبية، كلمة جمعية الجليل، كلمات المجالس المحلية المشاركة، وقامت مديرة المشروع المحامية أميرة عراف بعرض المشروع، كما والقى الصحفي أفيف لافي محاضرة تحدث من خلالها عن الاعلام والبيئة.

والقت المحاضرة شيرا راز محاضرة تناولت موضوع الأجسام المسؤولة عن معالجة القضايا البيئية على المستوى القطري والمحلي.

اما رئيس الهيئة الادارية لجمعية "الحياة في البيئة" موسي راز فقد تحدث عن التعديل القانوني، المبنى، الصلاحيات والوظائف.

اقامة لجان قريبًا 

وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المشروع أميرة عراف قالت: "يوم دراسي اطلاقة فعاليات لاقامة لجان بيئة في 4 سلطات محلية، الهدف هو جمع جميع الطواقم والمسؤولين من أجل عرض مفهوم آلية لجان البيئة، بحيث يكون تعاون مشترك بين جميع الأطراف من أجل انجاح هذه اللجان".

وعن الخطوات القادمة قالت: "اليوم هو تحضيري نأمل من جميع السلطات المحلية المشاركة خلال الاسابيع القريبة تجنيد اعضاء للجان البيئة 7 أعضاء في كل لجنة، ثم تأهيل اللجان وتجهيزها بالاستكمالات التي ستقام في نهاية كل اسبوع، كما سنصدر كتب يفصل أنجع السبل لإقامة لجنة بيئة ناجحة، والكتيب الآخر لأعضاء لجان البيئة الجدد لتزويدهم في المعلومات".

جودة البيئة، لجنة إجبارية 


يشار الى أن للجان أهمية خاصة في صيرورة الحكم المحلي حيث تشكل حيزا مهنيا جماهيريا يمكن التأثير من خلاله بشكل كبير على الحياة العامة. ووفقا لتعديل قانون البلديات من عام 2005 (تعديل رقم 98)، أضحت لجان جودة البيئة لجانا اجبارية في السلطات المحلية. وقد اتى هذا التعديل لتدعيم معالجة القضايا البيئية على المستوى المحلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]