تحت عنوان "صدى الحرية" عممت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني(الرابطة) دعوة لتظاهرة دعمًا للأسرى الإداريين، وجاء في الدعوة "هم يقرعون جدران الخزان من الداخل ونحن يصلنا صدى الصوت من الخارج، انه صدى صوت الاحرار ولو كانوا بالقيد، أنهم من ضحى لأجلنا، لأجل حريتنا. ندعوكم/ن إلى مظاهرة .."صدى الحرية" التي تنظم الجمعة 30/5، الساعة 16:00 مساءً، امام سجن الرملة، حيث يقبع الاسرى الإداريين المضربين عن الطعام في مستشفى السجن وفي قسم العزل".

140 أسيرًا 

وفي تعقيبٍ له قال أيمن الحاج يحيى، سكرتير الحركة الأسيرة لموقع "بكرا" "يصل عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام إلى أكثر من 140 أسيرًا، بحيث إن الظروف الإنسانية والصحية لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال تدق ناقوس الخطر، مما تتطلب الحاجة لحراك شعبي شامل في كافة المناطق الفلسطينية".

وأضاف "نزولنا إلى الشارع، وتحديدًا بالقرب من مستشفى الرملة حيث يقبع قسم منهم، هو وسيلة للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل ودعم إضرابهم وإنجاحه من خلال التفافنا حول الإضراب ليصل صوتنا إلى داخل الزنازين، مما يخلق الدعم المعنوي ليستمروا في إضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة إنسانيًا وسياسيًا".

ضرورة التحرك 

ونوه الحاج يحيى إلى وجوب تصعيد المعركة ضد السلطات الإسرائيلية والتدخل السياسي العاجل والضروري لإنقاذ المضربين، خصوصًا أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى الإداريون ونقل أكثر من 20 أسيراً إلى المستشفيات بعد فقدانهم الوعي وزج أعداد منهم في العزل الانفرادي في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية بالتجاوب مع مطالب الأسرى المضربين.

وناشد الحاج يحيى القوى والاحزاب في الداخل بضرورة التحرك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار وهاب بهم بضرورة تحمل مسؤوليتهم الوطنية والانسانية في هذه القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]