تحت عنوان "صدى الحرية" نظمت اليوم، الجمعة، الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) تظاهرة دعمًا للأسرى الإداريين امام سجن الرملة.

وشارك في التظاهرة 200 ناشطًا وناشطة وذوي الأسرى رافعين الشعارات المطالبة بالحرية لكافة أسرى الحرية؛ ووقف سياسة الاعتقالات الإدارية؛ والحفاظ على وحدة الأسرى؛ ومذكرين الاسرى على أن هذا الجوع هو من يصنع الكرامة.

وفي حديثٍ مع أيمن الحاج يحيى، سكرتير الرابطة ومنظم الحدث، قال "نزولنا إلى الشارع، وتحديدًا بالقرب من مستشفى الرملة حيث يقبع قسم منهم، هو وسيلة للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل ودعم إضرابهم وإنجاحه من خلال التفافنا حول الإضراب ليصل صوتنا إلى داخل الزنازين، مما يخلق الدعم المعنوي ليستمروا في إضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة إنسانيًا وسياسيًا".

140 أسيرًا 

واضاف متطرقًا إلى عدد الأسرى "يصل عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام إلى أكثر من 140 أسيرًا، بحيث إن الظروف الإنسانية والصحية لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال تدق ناقوس الخطر، مما تتطلب الحاجة لحراك شعبي شامل في كافة المناطق الفلسطينية".

ونوه الحاج يحيى إلى وجوب تصعيد المعركة ضد السلطات الإسرائيلية والتدخل السياسي العاجل والضروري لإنقاذ المضربين، خصوصًا أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى الإداريون ونقل أكثر من 20 أسيراً إلى المستشفيات بعد فقدانهم الوعي وزج أعداد منهم في العزل الانفرادي في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية بالتجاوب مع مطالب الأسرى المضربين.

وناشد الحاج يحيى القوى والاحزاب في الداخل بضرورة التحرك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار وهاب بهم بضرورة تحمل مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية في هذه القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]