عقدت جبهة سخنين الديمقراطية وحلفاؤها اجتماعا لبحث امر هدم بيت الحاج بركات حيادرة، وبعد البحث المستفيض وتداول المتناقشين حول أزمة السكن التي تعاني منها مدينة سخنين والأسباب التي أدت الى تفاقمها اصدرت الجبهة بيانا حملت فيه المسئولية ل:

١- حكومات اسرائيل المتعاقبة، وزارات الداخلية ولجان التنظيم المحلية واللوائية، جميع هؤلاء يتحملون مسئولية عدم توسيع منطقة نفوذ سخنين وباقي المدن والقرى العربية، وذلك وفق سياسة عنصرية ممنهجة لتضييق الخناق على المواطنين العرب. وما دور المجالس الإقليمية التي تحيط بمدننا وقرانا الا لتنفيذ هذه السياسة العنصرية.

٢- دائرة أراضي اسرائيل والتي تسيطر على الغالبية العظمى مما يسمى" أراضي دولة" والتي هي في الأصل أراض مصادرة من العرب، لا تسوق قسائم البناء بشكل يتناسب مع التزايد السكاني وآحتياجات الأهالي، وحين تقوم بعرض النزر القليل من القسائم للمناقصة،( في الواقع أصبحت مزايدة) يكون حق الأولوية للجنود المسرحين، وذلك وفق سياسة الحكومة لأغراء شبابنا للتجند للخدمة العسكرية/ المدنية وهما سيّان.

٣- من المؤسف أن البلدية تتقاعس عن القيام بواجبها في التخطيط لتوسيع مسطح البناء للمدينة، وفي ذات الوقت تكيل بمكيالين تجاه من يقومون ببناء بيوتهم على أراضيهم دون حصولهم على التراخيص المطلوبة، نتيجة لعدم وجود حلول للضائقة السكنية التي يعانون منها.

وعليه وفي غياب أفق لحل أزمة السكن لمدينتنا فنحن نقف لجانب الحاج بركات حيادره، وضد هدم بيته، وفي نفس الوقت نطالب البلدية بأن تأخذ دورها لأيجاد حل مناسب لضائقته السكنية بآعتباره ضحية لسياسة عنصرية وتقاعس جهات مسئولة اخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]