تدعم الوزارة لحماية البيئة جميع السلطات المحلية والجمعيات التعاونية في المشاريع لادارة نفايات البناء والنفايات الخطرة، وفي اسرائيل في كل عام هناك 7 طن نفايات وبقايا البناء، ورغم أنّ الحفاظ على البيئة يشترك فيها الجميع دون حدود أو قيود، إلا أنّ نظرة الوزارة لحماية البيئة للبيئة ومواردها الطبيعية تقوم على أساس منع الإفساد وحمايتها والمحافظة على مكتسباتها لتكون الحياة في حالة مستمرة من البناء والتنمية المستدامة.

وفي حاضرنا اصبحت البيئة وقضاياها تستقطب اهتماماً كبيرًا، وفي هذا السياق كان لمراسل موقع " بكرا " حديث خاص مع عوني فارس - مدير قسم الصحة والبيئة في قرية حرفيش، حيث حدثنا عن تعامل السلطة المحلية في قضية المشاريع لإدارة نفايات البناء والنفايات الخطيرة في منطقة الجليل .

توزيع مناشير لأهالي القرية لمعرفة كيفية معالجة نفايات البناء

وقال عوني فارس - مدير قسم الصحة والبيئة في مجلس حرفيش المحلي: في البداية هناك أهمية كبيرة في جميع قرانا العربية وغير العربية من أجل الحفاظ على البيئة بشكل عام، وعلى إدارة مشاريع نفايات البناء بشكل خاص، حيث في قرية الجش يوجد مكب خاص لبقايا البناء، فجميع القرى المجاورة لنا تاخذ بقايا نفايات البناء الى هناك بعد جمعها ووضعها في مكان خاص، فيما يقوم كل شخص بجمع البقايا الخاصة في حاوية كبيرة، ونحن بدورنا نقوم بنقلها الى المكب الخاص، وكمجلس محلي يوجد لدينا مفتش، وهو موجود في قسم الصحة ومع جميع الصلاحيات التي يملكها، وتوزيع المناشير لأهالي القرية تهدف لمعرفة كيف يتم معالجة قضية نفايات البناء، وفي نفس السياق طبعا رئيس المجلس المحلي في البلدة قام بتقديم ميزانيات خاصة لمعالجة هذا الامر، وإجمالا في قسم الصحة نرى تحسن ملحوظ في تفاعل اهالي القرية مع قسم الصحة من أجل منع أي إحراج كان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]